جاكرتا (رويترز) - وصف مسؤولو حماس رفض الأسلحة الدائمة بأنه ليس شرطا للمرحلة الأولى من الاتفاق بشأن سانديرا.

جاكرتا (رويترز) - قال مسؤول حماس محمد نزارة إن الجماعة المتشددة الفلسطينية لا تطالب إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من اتفاق التكديس لكنها ستفعل ذلك في مرحلة لاحقة.

وإذا كانوا يمثلون حقا المنصب الرسمي لحماس (لا ينظر إلى نزال على أنه جزء من دائرة صناع القرار في حماس)، فإن التصريحات المقدمة إلى أخبار أشارق ومقرها المملكة العربية السعودية يبدو أنها سيمثلون تغييرا طفيفا.

وأكدت حماس علنا حتى الآن أنها لن توافق على إطلاق سراح الرهائن ما لم يكن وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.

"يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار عاجلا أم آجلا، لكن لا يجب أن يحدث ذلك في المرحلة الأولى"، قال ناززال لصحيفة أشارق نيوز، نقلا عن صحيفة تايمز أوف إسرائيل في 29 فبراير/شباط.

وأوضح كذلك أن الفريق التفاوضي قد وضع إطارا حيث سيتم تنفيذ اتفاقية التكليف على مراحل، مع استمرار استكمال المرحلتين الثانية والثالثة.

وأشار نازال إلى أنه في نهاية المرحلة الثانية أو الثالثة من الاتفاق، يجب على إسرائيل الموافقة على وقف دائم لإطلاق النار وسحب قواتها من قطاع غزة.

وقال ناززال "يمكنهم البدء في وضع أنفسهم خارج المنطقة السكنية الكبيرة (في المرحلة الأولى)، ولكن بعد ذلك يتعين عليهم مغادرة قطاع غزة".

إذا لم يكن هناك تناقض بين مختلف مراحل الاتفاق، فلا يبدو أنه ستكون هناك آثار عمليية للموقف الذي شرحه ناززال.