بسبب COVID-19، الفنادق في إندونيسيا تفقد تريليونات، يتم مراجعة هدف الإشغال
جاكرتا - تدعي جمعية الفنادق والمطاعم الإندونيسية أنها تخسر أموالاً بسبب تفشي الفيروس التاجي أو تفشي المرض من قبل شركة COVID-19. وبلغت قيمة الخسائر التى تكبدتها صناعة الفنادق والمطاعم الاندونيسية بسبب الفيروس 400 مليون دولار امريكى او حوالى 5.6 تريليون روبية .
وقال رئيس جمعية الفنادق والمطاعم الاندونيسية هاريادي ب. سوكامداني، بشكل عام، إن تأثير انتشار 19 COVID-19 على قطاع السياحة أكبر بكثير بالمقارنة مع الخسائر المحتملة في قطاعي الضيافة والمطاعم فقط.
وقال " اننا نحسب على الاقل ان الخسائر فى قطاع السياحة قد 1.5 مليار دولار امريكى منذ يناير حتى الان . مع الحسابات النسبية لا تزال العد الخام"، وقال، خلال مؤتمر صحفي، في منطقة سينايان، جاكرتا، الخميس، 12 مارس.
وقال هاريادى ان قوة دفع ذروة الزيارة السياحية الصينية التى كان من المفترض ان تحدث فى يناير / فبراير خلال العام الصينى الجديد قد فقدت بسبب انتشار كوزيف - 19 .
واوضح ان الخسائر المحتملة تبلغ 1.5 مليار دولار امريكى بسبب عدم وجود رحلات جوية من الصين وكذا الغاء الرحلات من عدة دول وكذا انخفاض عدد السائحين المحليين . وفى الوقت الذى حدثت فيه خسائر محتملة قدرها 400 مليون دولار امريكى فى قطاع الفنادق والمطاعم .
"لا تنسوا أن 1.5 مليار دولار هي مباشرة في صناعة الضيافة والمطاعم. ولكن يجب أيضا أن تحسب المورد، محسوبة سلسلة للفندق هو أكثر من 500 نوع من سلسلة التوريد للعمليات اليومية. وهو يتعلق بـ MSEs المتأثرة بكل شيء. لذا الأمر ليس بسيطاً كما يُتصوّر. لكن هذا يمكن أن يوقف اقتصاد المجتمع".
ومن ناحية أخرى، قال هاريادي إن هدف إشغال الفنادق والمطاعم الذي كان من المتوقع أن يصل إلى 10 إلى 12 في المائة لم يتحقق بسبب تفشي المرض الذي تفشى فيه المرض.
"إن هدف شغل الفنادق والمطاعم يتغير. نما الفندق متوسط من الجانب 10 إلى 12 في المئة. إذا كان الآن قد ينمو بنسبة 5 في المئة. وذلك حتى لو كان هناك انعكاس للظروف من الان فصاعدا".