جاكرتا (رويترز) - قال الأمين العام للأمم المتحدة إن مجلس الأمن يحتاج إلى إصلاحات في التكوين وطرق العمل بعد المأزق في أوكرانيا وقطاع غزة.

جاكرتا (رويترز) - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الاثنين عن أسفه لفشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الاستجابة للصراع بين حماس وإسرائيل وغزو روسيا لأوكرانيا قائلا إن الحاجة إلى إصلاحات في الوكالة قائلا إن الصراعات أضعفت سلطتها.

وقال الأمين العام غوتيريش في افتتاح مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف إن مجلس الأمن الدولي غالبا ما يواجه طريقا مسدودا وقال "لا يمكنه التصرف بشأن أهم قضايا السلام والأمن اليوم".

وقال الأمين العام غوتيريش نقلا عن رويترز في 26 فبراير شباط إن "نقص وحدة مجلس الأمن في الغزو الروسي لأوكرانيا وفي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بعد الهجوم الإرهابي الرهيب الذي شنته حماس في 7 أكتوبر شنت أضرارا جسيمة وربما قاتلة بسلطته".

وتابع "المجلس بحاجة إلى إصلاحات جادة لتكوين وطريقة عمله".

واستأنفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض (الفيتو) مرة أخرى ضد مشروع قرار مجلس الأمن الدولي يمنع الطلب على وقف إطلاق النار الإنساني فورا في الهجوم الإسرائيلي على غزة.

هذا هو الفيتو الثالث لدولة العم سام ضد مشروع قرار منذ بدء القتال الحالي في 7 أكتوبر.

وتشهد التقديرات أن 1.5 مليون من غازيين مزدحمون في خيام وملاجئ مؤقتة في مدينة رفاه المتاخمة لمصر، وفر معظمهم من منازلهم إلى أبعد من ذلك شمالا لتجنب الهجمات الإسرائيلية.

وقال الأمين العام غوتيريش، الذي وصف رفاه بأنه في صميم عملية المساعدات الإنسانية في منطقة الجيب الفلسطيني، إن الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق هناك سيكون له عواقب مدمرة.

وأضاف أن "الهجوم الإسرائيلي النهائي على المدينة لن يكون مخيفا لأكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون هناك فحسب، بل سيكون أيضا آخر مسامير في الختان لبرنامجنا للمساعدات".

ومن المعروف أن تدفق المساعدات التي تدخل غزة من مصر قد انخفض، ويجعل انهيار الأمن من الصعب بشكل متزايد توزيع المواد الغذائية التي دخلت بنجاح، وفقا للبيانات ومسؤولي الأمم المتحدة.