كوبا: الولايات المتحدة متورطة في الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني
جاكرتا - نفذت إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بمساعدة الولايات المتحدة، حسبما قال وزير الخارجية الكوبي أنيانسي رودريجيز كاميجو.
بدأت المحكمة الدولية يوم الاثنين (19/2) عقد جلسة استماع عامة حول العواقب القانونية للسياسات الإسرائيلية في غزة وإ القدس الشرقية.
وتوقع أن تحضر الجلسة، التي ستستمر حتى 26 فبراير/شباط، قصر السلام في لاهاي بهولندا، 52 دولة وثلاث منظمات دولية.
ووفقا لكاميجو، فإن إبادة إسرائيل الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لا تقتصر على الحرب الحالية، ولكن كل ذلك، بمشاركة الولايات المتحدة، يجعل المجتمع الدولي غير قادر على حماية الشعب الفلسطيني.
وقال في الجلسة التي بثتها الأمم المتحدة إن "التبسيط لمكافحة الإرهاب والوفاء بحق الدفاع عن النفس كذبة إذا قام بها المعتدلون أنفسهم".
وقال إن كوبا تقترح اعتبار تصرفات إسرائيل عملا من أعمال "إبادة جماعية منخفضة الحجم" ارتكبت مع "فظائع منهجية وفعالة".
وقال كاميجو: "إن اعتبار تصرفات إسرائيل مجرد تصرفات من الفصل العنصري سيزيل النية المقصودة بتدمير الأمة الفلسطينية، سواء كجزء أو مجموعة عرقية ودينية، لا يحق لها تحديد مصيرها".
وطلب الوفد الفلسطيني يوم الاثنين من المجلس الدولي للمرأة الاعتراف بأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية عمل غير قانوني. ويمكن أن يكون هذا الاعتراف الفرصة الأخيرة لإنشاء دولتين منفصلتين هما إسرائيل وفلسطين.
في 7 أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل من غزة واخترقت الحدود. وأسفر الهجوم عن مقتل 1200 شخص، واحتلت حماس 240 آخرين.
ثم ردت إسرائيل بهجوم منتهى الصلاحية، وحاصرت غزة بالكامل، ونشرت هجوما أرضيا داخل منطقة الجيب الفلسطيني "لدمغة مقاتلي حماس وإطلاق سراح الرهائن".
وقتل ما لا يقل عن 29 ألف شخص في قطاع غزة، وفقا للسلطات المحلية.
وفي 24 تشرين الثاني/نوفمبر، وسعت قطر إلى إجراء مفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن تبادل السجناء بالرهائن ووقف إطلاق النار، مما سمح للمساعدات الإنسانية بدخول غزة. تم تمديد الضربة عدة مرات وانتهت في 1 ديسمبر.
ويعتقد أن أكثر من 100 شخص ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة.