جاكرتا (رويترز) - قد تسفر أزمة الصحة في غزة عن مقتل 8000 شخص في الأشهر الستة المقبلة على الرغم من انتهاء الحرب.
جاكرتا - كشف باحثون مستقلون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تقرير أن أزمة صحية في غزة لديها القدرة على التسبب في مقتل أكثر من 8000 شخص خلال الأشهر الستة المقبلة ، على الرغم من انتهاء حماس وإسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
ودمرت الحرب، التي اندلعت منذ أكتوبر الماضي، المستشفيات في غزة بسبب القتال، مما تسبب في فقدان أكثر من 85 في المائة من سكان 2.3 مليون نسمة منازلهم، في حين زادت حالات الإسهال وسوء التغذية في الملاجئ الضيقة.
وجاءت الأرقام من تقارير من أكاديميين في كلية لندن للطب النظري والاستوائي ومركز جونز هوبكنز للصحة الإنسانية في الولايات المتحدة.
ويمثل ذلك جزءا من توقعات أوسع نطاقا للعدد الزائد من الوفيات التي قد يكون سببها الصراع في غزة على مدى الأشهر الستة المقبلة. ولم يشمل التقرير، الذي نشر يوم الاثنين، إسرائيل، لأن نظامها الصحي لا يزال سليما.
وإذا استمر القتال أو استمر، فإن الإصابات الصادمة ستكون السبب في معظم الوفيات في غزة، وفقا لتوقعات الباحثين. ومع ذلك، فإن الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والأمراض المعدية مثل الكوليرا وعدم الوصول إلى العلاج لظروف مثل السكري ستقتل أيضا الآلاف من الناس.
وقال التقرير إنه في أسوأ سيناريو ، مع تصاعد القتال وهناك تفشي كبير للمرض ، قد يموت حوالي 85,570 شخصا في أوائل أغسطس ، مع 68,650 حالة وفاة مرتبطة بالإصابات الصادمة.
وحتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال من الممكن أن يموت حوالي 11,580 شخصا في نفس الفترة إذا أضاف تفشي المرض إلى تحدي إعادة بناء أنظمة الصرف الصحي والصحة في غزة.
ووفقا للتقرير، كان حوالي 3,250 من هذه الوفيات ناجمة عن مضاعفات طويلة الأجل بسبب الإصابات الصادمة و8,330 ناجمة عن أسباب أخرى.
جاكرتا (رويترز) - أعلنت وزارة الصحة في غزة يوم الثلاثاء أن عدد القتلى الفلسطينيين في المنطقة بلغ 29.195 شخصا وإصابة 69170 آخرين.
وشملت الوفيات المفرطة المدنيين والمقاتلين، حيث حذر الباحثون من طبيعة الحرب وتفشي الأمراض التي لا يمكن التنبؤ بها مما يجعل التقدير واسع النطاق. ويشكل حساب عدد القتلى في غزة تحديا، والهدف هو توفير مزيد من الوضوح، بحسب التقرير الذي تمولته الحكومة البريطانية.