أطلقت الأمم المتحدة على أكثر من 162 مدرسة في غزة تهاجمها إسرائيل
جاكرتا - قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الثلاثاء (13/2) إنه حتى الآن كان هناك أكثر من 162 مبنى مدرسيا تعرض للهجوم في قطاع غزة، المنطقة التي استمرت فيها الهجمات الإسرائيلية.
وقال دوجاريك إن زملاء إنسانيين يعملون في مجال التعليم قاموا بتحليل صور الأقمار الصناعية لتقييم الأضرار التي لحقت بالمدارس في جميع أنحاء غزة.
ووفقا لتقييمهم، تعرضت 162 مبنى مدرسا للهجوم المباشر... وهو ما يمثل ما يقرب من 30 في المئة من إجمالي 563 مبنى مدرسا في غزة"، قال جوبير الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في نيويورك، نقلا عن عنترة، الأربعاء.
وأضاف أنه تم تدمير ما لا يقل عن 26 مبنى مدرسيا.
"وجد ما يصل إلى 175 ألف طالب وأكثر من 6500 معلم أن مدارسهم تعرضت لهجوم مباشر خلال الحرب. وسيحتاج ما لا يقل عن 55 في المائة من المدارس في غزة إلى إعادة إعمار كاملة أو تجديد كبير".
وردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد حظرت "عن قصد" المساعدات الإنسانية في غزة، قال دوجاريتش إن شحنات البضائع الإنسانية "غير كافية بشكل صارخ" بسبب الظروف التي تتجاوز عن سيطرة الأمم المتحدة.
وقال: "من الصعب جدا الوصول إلى المبلغ الذي نحتاجه لنتمكن من المرور عبر (مسار) كريم شاروم...".
وأضاف دوجاريك أن هناك أيضا مشاكل في سلامة الشاحنات والأفراد أثناء عبورهم إلى منطقة الجيب.
وقال: "من الصعب جدا تسليم الشحنات خارج شمال رفاة لأن آلية القضاء على الصراعات التي لدينا مع السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة قوافلنا لم تعمل بالطريقة التي ينبغي أن تعمل بها".
ويتم تسليم المساعدات "شيئا فشيئا بطريقة انتهاكية، وهو بصراحة ليس وسيلة لتنفيذ العمليات الإنسانية".
وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش صرح بأن موقفه "واضح جدا".
وقال إن الأمين العام دعا جميع الأطراف إلى استخدام التأثير الذي لديهم لوقف المذبحة وضمان دخول المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وسئل دوجاريك عن سبب عدم دعوة غوتيريش الدول إلى وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وقال: "ما هو واضح بالنسبة لنا هو أن كل الأموال التي تنفق على الأسلحة في جميع أنحاء العالم التي تؤدي إلى صراعات في أجزاء كثيرة من العالم سيتم إنفاقها بشكل أفضل على تنمية ورفاهية الشعب".
وتدخلت إسرائيل في قطاع غزة، منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 28 ألفا و473 شخصا على الأقل وإصابة 68 ألفا و146 آخرين. ويعتقد أن نحو 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم في الهجوم المبكر لحماس.
وأدت الحرب الإسرائيلية في غزة إلى نزوح 85 في المائة من سكان المنطقة وسط نقص في الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في المنطقة، وفقا للأمم المتحدة.