جاكرتا (رويترز) - حث المبعوث الأمريكي كوريا الشمالية على بدء إصلاحات لتعزيز حقوق الإنسان.
واشنطن - طلبت المبعوثة الخاصة للولايات المتحدة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية جولي تيرنر من بيونغ يانغ إطلاق عملية إصلاح لتعزيز ظروف إنفاذ حقوق الإنسان في البلاد.
أدلى تيرنر بهذا التصريح احتفالا بالذكرى السنوية ال 10 لإصدار تقرير مهم صادر عن لجنة التحقيقات التابعة للأمم المتحدة يتهم المسؤولين الكوريين الشماليين بارتكاب انتهاكات منهجية وواسعة النطاق وشديدة لحقوق الإنسان وقدم توصيات ذات صلة.
وقال تيرنر في رسالة فيديو نشرتها لجنة حقوق الإنسان في كوريا الشمالية حسبما ذكرت يونهاب "ندعو جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (كوريا الشعبية الديمقراطية) إلى بدء عملية إصلاح لتنفيذ توصيات تقرير COI للأمم المتحدة لعام 2014 واحترام حقوق الإنسان".
ويتضمن تقرير المفوضية توصيات لبيونغ يانغ لتنفيذ إصلاحات متعمقة ومؤسسية دون تأخير لتنفيذ نظام متكافئ ومتوازن للسيطرة المتبادلة على سلطة زعماء الدولة وحزب العمال الحاكم، بما في ذلك تطبيق العدالة المستقلة وغير المضاربة والنظام السياسي متعدد الأحزاب.
وقال: "اليوم، وبعد 10 سنوات، أحث المجتمع الدولي على التفكير في التوصيات والنظر في ما يمكن القيام به لتحقيقها".
وشدد تيرنر أيضا على أن واشنطن تعزز توصيات مؤشر مديري المشتريات إلى الصين ودول أخرى لاحترام مبدأ عدم إعادة الإعمار وعدم إعادة أي شخص بالقوة إلى كوريا الشمالية، ما لم يتم التحقق من المعاملة في البلاد من قبل المراقبين الدوليين وتحسنت بشكل ملحوظ.
وبالنظر إلى أن بيونغ يانغ ستجري مراجعة عالمية دورية بحلول نهاية هذا العام، يأمل تيرنر أن تكون المراجعة فرصة لزيادة احترامها لحقوق الإنسان.
والمراجعة المعنية هي آلية تطلب من كل دولة عضو في الأمم المتحدة إجراء مراجعة مشتركة لحقوق الإنسان تستمر كل 4.5 سنوات.
ليس ذلك فحسب، بل أكد السفير مجددا التزام الولايات المتحدة بتحسين حقوق الإنسان للمواطنين الكوريين الشماليين، وهو ما أصبح بالفعل أولوية قصوى لحكومة الولايات المتحدة.
كما أعرب عن تقديره لمختلف الأطراف العاملة من أجل حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
"شكرا لكم على الاستمرار في التحدث نيابة عن الملايين من الكوريين الشماليين الذين لم يتم منحهم الحق في التحدث نيابة عن أنفسهم. وبالنسبة لشعب كوريا الشمالية، نرىكم وسنواصل الدعوة إلى تحسين الظروف وتكريم حقوقكم".