جاكرتا (رويترز) - تقترح حماس وقف إطلاق النار من المرحلة الثالثة لمدة 135 يوما ويقول مسؤولون إسرائيليون إن هذا العامل يمكن أن يؤدي إلى عدم الموافقة عليه.
جاكرتا - أعرب مسؤول إسرائيلي عن شكوكه في إمكانية الموافقة على وقف إطلاق النار المقترح الذي اقترحته جماعة حماس المسلحة، مع دخول الحرب بين الجانبين في غزة يومها ال124.
ويقترح تنظيم حماس المتشدد وقف تدريجي لإطلاق النار لمدة أربعة أشهر ونصف، حيث سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن، مع سحب إسرائيل جميع قواتها من غزة، وهي خطوة من المتوقع أن تسرع من إنهاء الصراع.
ويأتي اقتراح الجماعة المتشددة ردا على عرض أرسل عنه وساطون قطر ومصر الأسبوع الماضي، وهو أكبر دفعة دبلوماسية لوقف القتال، استقبله الأمل والتعافي في قطاع غزة.
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي على دراية بالمفاوضات لشبكة "سي إن إن" يوم الأربعاء، إنه "من المستحيل" أن تقبل إسرائيل الرد المقترح على حماس.
وقال المصدر "فيما يتعلق باتفاق الرهائن، من المستحيل على (إسرائيل) الموافقة على وقف لإطلاق النار وسحب القوات (إسرائيل) من غزة"، متطلبا عدم الكشف عن اسمه لمناقشة المحادثات، الذي أورد في 7 فبراير/شباط.
أحد العوامل هو "تطلب حماس الإفراج عن السجناء المعتقلين في 7 أكتوبر/تشرين الأول. هذا شيء لن توافقه إسرائيل أبدا".
ووفقا لمسودة الوثائق التي اطلعت عليها رويترز، يتضمن اقتراح حماس ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، تستمر كل منها لمدة 45 يوما. وسوف يستبدلون الرهائن الإسرائيليين المتبقين الذين اعتقلوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول بالسجناء الفلسطينيين.
وقال مصدر مقرب من المفاوضات إن اقتراح حماس لم يتطلب ضمانات لوقف دائم للأسلحة النارية منذ البداية، ولكن في نهاية الحرب كان لا بد من الاتفاق عليه خلال وقف لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الرهائن الأخير.
ووفقا للوثيقة، وخلال المرحلة ال 45 الأولى، سيتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين والرجال الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما والآباء والأمهات المرضى، مقابل إطلاق سراح النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وستسحب إسرائيل أيضا قواتها من المناطق المكتظة بالسكان خلال المرحلة الأولى.
ولن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية، إلى أن يكمل الطرفان "محادثات غير مباشرة بشأن المتطلبات اللازمة لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة واستعادة الهدوء".
وستشمل المرحلة الثانية الإفراج المتبقي عن الرهائن الذكور و"انسحاب القوات الإسرائيلية خارج الحدود في جميع أنحاء منطقة قطاع غزة".
وسيتم تبادل الجثث والجثث في المرحلة الثالثة. وسيؤدي وقف إطلاق النار أيضا إلى زيادة تدفق الأغذية وغيرها من المساعدات إلى المدنيين اليائسين في غزة، الذين يواجهون الجوع ونقص الإمدادات من المواد الغذائية الأساسية.