القوات الخاصة تنكر الطبيب وتدخل المستشفى في جنين ، هذا هو تفسير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي

جاكرتا (رويترز) - قال رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية إنها لن تسمح للمستشفى بأن يصبح "حصانا إرهابيا" بعد أن تظاهرت القوات الخاصة الإسرائيلية وطعنت في مستشفى ابن سينا في جنين بالضفة الغربية وقتلت ثلاثة فلسطينيين وفقا لمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وزعم رئيس الجيش الإسرائيلي الفريق هيرزي هالفي أن القتلى متورطون في زنزانات إرهابية تخطط لتنفيذ هجمات على مدنيين إسرائيليين.

واتهم الجيش الإسرائيلي حماس مرارا وتكرارا باستخدام المستشفيات كملاجئ للتخطيط لعمليات الجراحة وكمدير بشري. وفي الوقت نفسه، نفت حماس مرارا هذه المزاعم.

"لا نريد تحويل المستشفى إلى ساحة معركة"، قال الفريق حليفي، الذي أطلق صحيفة التايمز أوف إسرائيل في 31 يناير/كانون الثاني.

وأوضح "لكننا أكثر تصميما على عدم السماح للمستشفيات في غزة والجودة والمسيطرية في لبنان أو فوق الأرض أو في الأنفاق والأنفاق تحت المستشفيات بأن تصبح أماكن تشكل غطاء الإرهاب، والسماح للإرهابيين بتخزين الأسلحة، والراحة، والخروج لتنفيذ الهجمات"، مستخدما الاسم اليهودي للضفة الغربية.

وفي خطابه أمام قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، قال الفريق حليفي إن الجيش الإسرائيلي " سيدخل أضيق مكان حتى للقضاء على الإرهاب، وإلحاق الأذى بالإرهاب، ومهاجمة الإرهابيين".

وكما ذكر سابقا، اقتحم عشرة أفراد من القوات الخاصة الإسرائيلية، يتنكرون في زي الأطباء والممرضات والمدنيين، مستشفى ابن سينا بسلاح آلي.

واستخدم جيش الدولة الصهيوني كواتم صوت لقتل ثلاثة شبان، تم التعرف عليهم باسم محمد وبصيل الغزواتي ومحمد جلمة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".

جاكرتا (رويترز) - حث وزير الصحة الفلسطيني ماي الكايلا الأمم المتحدة وجماعات حقوقية دولية على إنهاء جرائم إسرائيل بلا هوادة في غزة والضفة الغربية وكذلك حماية المرافق الصحية الفلسطينية من مختلف الهجمات.

ودعت الجماعات الفلسطينية في جنين إلى إضراب عن العمل الجماعي للاحتجاج على مقتل الفلسطينيين.