منظمة الصحة العالمية تصف اتهامات إسرائيل بالأونروفا بأنها "انتقال" من حرب غزة
جاكرتا - وصفت منظمة الصحة العالمية مزاعم إسرائيل ضد منظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الفلسطينيين بأنها "تحويل" من الهجوم المكثف في غزة وحثت الدول على استئناف تمويل الوكالة.
"المناقشات الحالية هي أكثر من تحول عما يحدث كل يوم، كل ساعة في غزة"، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير في توجيه صحفي في جنيف أوردته عنترة من الأناضول، الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني.
وأشار ليندماير إلى الاتهامات الأخيرة التي وجهتها تل أبيب ضد بعض موظفيها في الاتحاد الوطني للطيران في تورطهم في هجمات عبر الحدود في إسرائيل شنتها جماعة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال ليندماير إنه مع اقتراح التحقيق في هذه المزاعم بينما كان لا بد من التحقيق، إن الاتهامات تشكل "تبديل انتباه" إلى أعمال تمنع وصول البلاد بأكملها إلى الغذاء والمياه والكهرباء إلى غزة.
كما خلفت الانتباه من "الهجمات المستمرة" على الفلسطينيين في غزة، حتى في الأماكن التي أعلن أنها آمنة، وكذلك من الهجمات في "الملاجئ والمدارس والمستشفيات".
هناك 12 دولة توقفت عن التمويل ل UNRWA مثل ألمانيا وسويسرا وإيطاليا وكندا وفنلندا وأستراليا والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة وفرنسا والنمسا واليابان.
وفي الوقت نفسه، ذكرت اليونروفا أنها أنهت عقودها مع العديد من الموظفين بعد مزاعم إسرائيل.
وشنت إسرائيل هجوما مميتا على قطاع غزة بعد هجوم عبر الحدود شنته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أسفر عن مقتل 26637 فلسطينيا على الأقل وإصابة 65387 شخصا. ويعتقد أن ما يقرب من 1200 إسرائيلي لقوا حتفهم في هجمات حماس.
تسببت الهجوم الإسرائيلي في أن يصبح 85 في المائة من سكان غزة لاجئين وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت أو دمرت 60 في المائة من البنية التحتية في المنطقة المحمية، وفقا للأمم المتحدة.