آلاف الإسرائيليين مطالبون بالحكم والانتخابات الفورية

جاكرتا (رويترز) - احتج آلاف الإسرائيليين يوم السبت في عدد من المدن مطالبة بتسوية الحكومة إلى جانب احتجاجات ضد عائلات الرهائن المحتجزين في غزة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ووفقا لليوميات ييديوث أرهونوث، "احتج الآلاف من الإسرائيليين في مدينة حيفا، عند مفترق طوابير، ضد الحكومة، مطالبين بإجراء انتخابات فورية".

وأضاف اليومي أن "العمل بدأ من منطقة الكرمل في مدينة حيفا إلى مركز الاحتجاج عند تقاطع هوريف".

وفي الوقت نفسه، في مدينة خير سابا، بالقرب من تل أبيب، دعا مئات المتظاهرين إلى شعار "الانتخابات الآن"، حسبما ذكرت الصحيفة.

وطالب المحتجون بإقالة نيتانياهو والانتخابات الفورية، وفقا ليوديوث أرنوث.

كما احتج مئات السكان في مدينة راسانا بالقرب من تل أبيب داعيا إلى حل الحكومة.

وتواجه نتنياهو هجمات انتقادية من الشعب الإسرائيلي والعديد من السياسيين بسبب أزمة الرهائن الإسرائيلية في غزة وفشلت في العثور على طريقة لضمان عودة أمنها إلى إسرائيل.

جاكرتا (رويترز) - احتجت عشرات العائلات الرهينة في غزة أمام مقر إقامة نتنياهو في مدينة قيصرية (الأوسط) للمطالبة بالإفراج عنهم.

وقال ييديوث أرنوث "بالنسبة للأسبوع الثاني على التوالي، احتجت عائلات الرهائن في غزة أمام منزل نيتانياهو في قيصرية".

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن حوالي 136 من الرهائن ما زالوا محتجزين في غزة منذ أن شنت حماس هجمات على النقاط العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات بالقرب من غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

واعتقلت فصيل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حماس، نحو 239 شخصا في مدن قريبة من غزة، وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تبادلت عشرات السجناء مع إسرائيل خلال استراحة إنسانية استمرت سبعة أيام.

وفي المقابل، ذكرت مؤسسة السجناء الفلسطينيين أن إسرائيل أفرجت عن 240 سجينا فلسطينيا من سجونهم، بمن فيهم 71 سجينة و169 طفلا.

وعلى الرغم من قرار المحكمة الدولية، واصلت إسرائيل تنفيذ هجمات عنيفة على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 26257 فلسطينيا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 64797 شخصا منذ 7 أكتوبر، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

تسببت الهجوم الإسرائيلي في إجلاء 85 في المائة من سكان غزة وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والمخدرات، في حين تضررت 60 في المائة من البنية التحتية في منطقة الجيب أو دمرت، وفقا للأمم المتحدة.