ستدافع إسرائيل عن نفسها في جلسة المحكمة الدولية بشأن قضية الإبادة الجماعية
جاكرتا (رويترز) - حكمت إسرائيل يوم الثلاثاء على حضور محاكمة في المحكمة الدولية في لاهاي بهولندا للدفاع عن نفسها في قضية إبادة جماعية رفعتها جنوب أفريقيا.
ووفقا لوكالة الإذاعة العامة الإسرائيلية كان، تم اتخاذ القرار بعد مناقشات مكثفة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
"لقد وقعت إسرائيل اتفاقيات ضد الإبادة الجماعية لعقود، ولن نقاطع بالتأكيد العملية، لكننا سنقف ونرفض خطة مؤامرة سخيفة ضدنا"، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تزاكي هانيجبيدالام في بيان أوردته عنترة من الأناضول، الثلاثاء 2 يناير.
وقالت صحيفة هاارتز اليومية إن الجيش الإسرائيلي ومكتب المدعي العام الإسرائيلي بدآ يستعدان لكيفية التعامل مع القضية في المجلس الدولي للمحاسبين القانونيين.
وفي الأسبوع الماضي، أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشدة أفسل لبدء إجراءات قانونية في المجلس الدولي للمرأة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية على خط غازا ووصفت تصرفات أفسل بأنها "فتنة شنيعة" ضد إسرائيل.
وكانت أفسل قد تقدمت في وقت سابق بطلب لاتخاذ إجراءات قانونية ضد إسرائيل "فيما يتعلق بالانتهاكات المزعومة التي ارتكبتها إسرائيل ضد التزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية ومعاقبتها فيما يتعلق بالفلسطينيين في قطاع غزة"، حسبما ذكر المجلس الدولي للمرأة في بيان صحفي.
وقالت الدولة الأفريقية إن "إسرائيل متورطة ومتورطة ومخاطرة بمزيد من التورط في أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
وتداهم إسرائيل في قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته جماعة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقتل ما لا يقل عن 22,185 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب 58 ألفا آخرون، وفقا للسلطات الصحية المحلية.
كما تسببت الهجمات الإسرائيلية في تدمير قطاع غزة، حيث تضررت أو دمر 60 في المائة من البنية التحتية في منطقة الجيب، ونزح ما يقرب من 2 مليون نسمة وسط نقص الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.