النسر الفلسطيني: إذا ولد يسوع اليوم، فسوف يولد تحت الأنقاض".
بيت لحم - وصف القس مونثر إسحاق الوضع في غزة بأنه إبادة جماعية، وأكد أن الشعب الفلسطيني سيتعافى قريبا.
وقال رئيس كنيسة الإنجيل الروتيرانية في بيت لحم وبيث صحور، البابا مونثر إسحاق، "لو ولد يسوع المسيح اليوم، لكان قد ولد تحت الأنقاض"، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة.
وفي حدث في بيت لحم عشية عيد الميلاد، قال: "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية، وسيرتفع الفلسطينيون، كالمعتاد، ويتعافون، لكنهم لن يقبلوا اعتذارات من أولئك الذين شاركوا في هذا الإبادة الجماعية".
"هذا العام، تعود عيد الميلاد في وقت تنتشر فيه الموت والدمار، وتغطي الحطام أراضينا"، قال إسحاق كما ذكرت وكالة أنودالو، الاثنين 25 ديسمبر.
وأضاف "في غزة في الوقت الحالي، يسوع تحت الأنقاض وفي غرفة العمليات".
"الاحتفال بهذا العام صعب علينا ولعائلاتنا وأحبائنا. شعبنا في غزة يواجه تنظيفا عرقيا"، مؤكدا أن "ما حدث في غزة هو إبادة جماعية للشعب الفلسطيني".
قرر المسيحيون الفلسطينيون الحد من احتفالاتهم بعيد الميلاد فقط على الطقوس الدينية بسبب الصراع المستمر.
وقامت إسرائيل بقصف قطاع غزة منذ الهجوم عبر الحدود الذي شنته جماعة حماس الفلسطينية في 7 أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 20424 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال وفقا للسلطات الصحية المحلية.