جاكرتا (رويترز) - نفى مسؤولون إسرائيليون كبار تقارير الانقسام بين تل أبيب وواشنطن بشأن الصراع مع حماس في غزة.

جاكرتا - رفض مسؤول إسرائيلي كبير التصور العام المتزايد للعدم بين تي أفيف وواشنطن فيما يتعلق بمطالب قوات الدفاع الإسرائيلية فيما يتعلق بالصراع مع حماس في غزة.

"هناك موافقة 100 في المئة من الولايات المتحدة على أهداف حربنا، علنا وشخصيا على حد سواء"، قال مسؤول إسرائيلي كبير في شرحه لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، نقلا عن 12 ديسمبر/كانون الأول.

وعلاوة على ذلك، دافع المسؤول الكبير عن تصرفات قوات الدفاع الإسرائيلية، قائلا إنها تعمل في منطقة محددة للغاية، على عكس ما فعلوه في شمال غزة. وقبل دخول الموقع، طلبت من المدنيين الإخلاء إلى المناطق الآمنة.

ومن المعروف أن جماعات حقوق الإنسان رفضت هذا النهج، مشيرة إلى أن المدنيين ما زالوا يتعرضون للانتقاد بعد إجلاؤهم، ولم يصدر الجيش الدولي الديمقراطي توجيها يسمح للمدنيين بالعودة إلى المناطق التي أمروا بالإخلاء فيها، مما يقلل من عدد المناطق المتاحة للسكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تم إجلاؤهم.

وأشار المسؤول الكبير إلى "الحالة الصعبة للغاية" التي يواجهها الجيش الدولي، بالنظر إلى استخدام حماس للنفقات والاختباء بين المدنيين، وبالتالي فإن ظروف القتال في المناطق الحضرية بعيدة كل البعد عن المعتاد.

لكنه أكد أن جانب واشنطن أظهر تفاهما لهذا الأمر شخصيا وأن رسائل واشنطن أكثر إغلاقا.

وقال المسؤول "نشعر حقا بالدعم على جميع المستويات" في إشارة إلى حق النقض الأمريكي ضد قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي في عطلة نهاية الأسبوع ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

وقال "الدعم الذي أظهرته لنا الولايات المتحدة مذهل".

وقال المسؤول عن وزير الدفاع "يواصل الوزير (يوف) غالانت والوزير (لويد) أوستن التواصل، وهناك شفافية كاملة بينهما".

وأضاف أن طول مرحلة الحرب الحالية "ليس مشتقا من الوقت مقارنة بالإنجازات على الأرض. هناك أشياء نحتاج إلى تحقيقها قبل أن نتمكن من الاستمرار في المرحلة التالية".

وفيما يتعلق بالتخطيط بعد الحرب، اعترف المسؤول بأن إسرائيل لا تزال في المراحل المبكرة.

لكننا نعلم أنه لن تسيطر إسرائيل أو حماس على غزة. ليس لدينا خطط لإعادة احتلال غزة".

واختتم قائلا: "لقد كانت نقطة انطلاق مهمة للغاية، وكان علينا أن نبدأ بها من هناك".