الرئيس جو بايدن يجمد أصول ميانمار التي تبلغ قيمتها مليار دولار أمريكي في الولايات المتحدة

جاكرتا - وافق رئيس الولايات المتحدة (الولايات المتحدة) جو بايدن على أمر تنفيذي بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين عن الانقلاب العسكري في ميانمار.

وكرر جو بايدن في بيانه يوم الأربعاء، 10 كانون الثاني/يناير بالتوقيت المحلي، مطالب الجنرالات بتخلى الجنرالات عن السلطة وإطلاق سراح القادة المدنيين.

وقال بايدن إن الأمر سمح لإدارته "بفرض عقوبات فورية على القادة العسكريين الميانمارين الذين وجهوا الانقلاب ومصالحهم التجارية وكذلك أفراد أسرهم المقربين.

وقال إن واشنطن ستحدد أهداف العقوبات هذا الأسبوع وستتخذ خطوات لمنع الجنرالات في ميانمار، المعروفة أيضا باسم بورما، من الحصول على مليار دولار من أموال حكومة ميانمار المحتجزة في الولايات المتحدة.

واضاف "سنفرض ايضا رقابة مشددة على الصادرات. نحن تجمد الأصول الأمريكية التي تعود بالنفع على الحكومة البورمية مع الحفاظ على دعمنا للرعاية الصحية، وجماعات المجتمع المدني، وغيرها من المجالات التي تعود بالنفع المباشر على الشعب البورمي".

وأضاف جو بايدن" سنكون مستعدين لسن قانون إضافي، وسنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لحث البلدان الأخرى على الانضمام إلينا في هذا الجهد".

وفي حين لم يحدد بايدن من سيخضع للعقوبات الجديدة، من المرجح أن تستهدف واشنطن زعيم الانقلاب مين أونغ هلاينغ وغيره من كبار الجنرالات الذين يخضعون بالفعل لعقوبات أمريكية فرضت في عام 2019 بسبب الانتهاكات ضد مسلمي الروهينغا والأقليات الأخرى.

وفي السابق، طلب الناشط الديمقراطي في ميانمار خين أومار أن يكون التهديد بفرض عقوبات على ميانمار محدداً واستراتيجياً، بحيث تكون النتائج قصوى ولا تسبب معاناة الشعب.

"إن الجزاءات المفروضة على ميانمار يجب أن تكون جزاءات لها هدف استراتيجي، لجيشها. وأوضح أن المسؤولين العسكريين في ميانمار وأعوانهم لهم تأثير".