غارات الكابيتول تترك تهديدا إرهابيا محليا للولايات المتحدة
جاكرتا - تواجه الولايات المتحدة تهديدا متزايدا للإرهاب الداخلي من أشخاص غير راضين عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر 2020. تم الإعلان عن وزارة الأمن الداخلي، الأربعاء، 27 كانون الثاني/يناير.
ويأتي هذا التحذير بعد غارة على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني/يناير قام بها أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ونتيجة لذلك الحادث، لقي خمسة أشخاص حتفهم.
ويقول التقرير إن "المعلومات تشير إلى أن بعض المتطرفين الذين لديهم عنف بدوافع أيديولوجية مع اعتراضات على ممارسة سلطة الحكومة والانتقال الرئاسي، فضلا عن المظالم الأخرى الناجمة عن روايات كاذبة، قد يستمرون في التعبئة للتحريض على العنف أو ارتكابه".
ولا توجد معلومات موثوقة عن مؤامرات محددة تتعلق بالإرهاب. بيد ان التهديد المتزايد فى جميع انحاء الولايات المتحدة من المحتمل ان يستمر لاسابيع ، وفقا لما ذكرته الوزارة .
ويشير تقرير وزارة الأمن الوطني إلى المتطرفين المحليين، الذين يمكنهم ارتكاب أعمال عنف، بدافع من مجموعة متنوعة من القضايا، بما في ذلك الغضب من القيود المفروضة على الاتحاد الوطني لمكافحة الإيدز ضد العنف ضد المرأة، ونتائج انتخابات عام 2020، واستخدام قوة الشرطة.
كما اشار التقرير الى " التوترات العرقية والعرقية طويلة الأمد بما فى ذلك معارضة الهجرة " كقوة دافعة للهجمات العنيفة فى البلاد .