تركيا تحظر الإعلانات على تويتر و بيريسكوب وبينتيريست، ما الخطأ؟
جاكرتا - فرضت هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التركية حظراً على الإعلانات على تويتر و"بيريسكوب" و"بينتيريست". وقد تم اتخاذ هذه الخطوة لأن شركة التواصل الاجتماعي لم تمتثل للقوانين الجديدة التي فرضتها تركيا.
ووفقاً لتقرير لوكالة رويترز، فإن القانون، الذي يقول منتقدوه إنه سيهز على حد سواء، يتطلب من شركات التواصل الاجتماعي تعيين ممثلين محليين في تركيا.
ويطلب القانون الجديد من الممثلين المحليين الاستجابة لطلبات إزالة المحتوى الذي ينتهك الخصوصية والحقوق الشخصية في غضون 48 ساعة.
ونتيجة لذلك، طُلب من شركات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك ويوتيوب المملوكة لجوجل أن تعين ممثلين عنها على الفور في تركيا. وتقول السياسة الجديدة إن حظر الإعلان ساري المفعول منذ يوم الثلاثاء 19 يناير/كانون الثاني.
يسمح القانون للسلطات بإزالة المحتوى من المنصة، بدلاً من منع الوصول كما كان الحال من قبل.
وتواجه الشركات التي لا تمتثل لتلك اللوائح إمكانية انخفاض عرض النطاق الترددي، مما يجعل من الصعب على المستخدمين الوصول إلى خدماتهم.
كما أثارت هذه الخطوة مخاوف مع تحول الناس إلى المنصات الإلكترونية، بعد أن شددت تركيا قبضتها على وسائل الإعلام الرئيسية.
في الأشهر السابقة، واجه فيسبوك ويوتيوب وتويتر غرامات على تورتكي لعصيانه القانون.