معدل الانتحار في اليابان يزيد خلال الموجة الثانية من COVID-19
جاكرتا - كشفت الأبحاث الحديثة أن معدلات الانتحار في اليابان ترتفع في الموجة الثانية من وباء "كوفيد-19". وفي الواقع، انخفض معدل الانتحار في الموجة الأولى من الوباء. لأنه عندما كانت الموجة الأولى من السياسات المتنوعة لمساعدة الشعب الياباني لا تزال تتدحرج.
ووفقا لرويترز يوم الثلاثاء، أشار باحثون في جامعة هونغ كونغ للعلوم التكنولوجية ومعهد طوكيو متروبوليتان لعلم الشيخوخة إلى أن معدلات الانتحار في الفترة من يوليو إلى أكتوبر 2020 ارتفعت بنسبة 16 في المائة عن فترة العام السابق. ومع ذلك، انخفضت معدلات الانتحار في الموجة الأولى من COVID-19 أو فبراير-يونيو.
وكتبت الدراسة التي نشرت في مجلة "طبيعة سلوك الانسان" ان "هذا الوباء يؤثر بشكل غير متناسب على الصحة النفسية للاطفال والمراهقين والنساء (وخصوصا ربات البيوت)".
أخذ الباحثون عينات من معدلات الانتحار من بيانات وزارة الصحة في 2016 نوفمبر 2016 إلى أكتوبر 2020. وخلال تلك الفترة، وجد الباحثون أن معدلات الانتحار لدى الأطفال قفزت بنسبة 49 في المائة في الموجة الثانية، تمشيا مع فترة إغلاق المدارس الوطنية.
وتُشير الزيادة في معدل الانتحار إلى انتشار وباء "كونفيد-19" الذي طال أمده. وبسبب هذا الوباء، يزداد عبء العاملين، كما أن معدل العنف المنزلي الناجم عن المشاكل الاقتصادية آخذ في الازدياد.
"الناس قلقون بشأن "كونفيد-19". لكن الكثير من الناس ينتحرون أيضاً لأنهم يفقدون وظائفهم، ويفقدون دخلهم، ولا يستطيعون رؤية الأمل. نحن بحاجة إلى تحقيق توازن بين إدارة COVID-19 وإدارة الاقتصاد"، قال وزير الإصلاح الإداري والتنظيم تارو كونو.