بدءا من حذف صور ترامب على تويتر، خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو تبقيه بعيدا عن حلفائه الأقوياء
جاكرتا - أزال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من صورة لافتة على حسابه على تويتر يوم الثلاثاء، 12 كانون الثاني/يناير. ويقول العديد من المحللين إن نتنياهو يقوم بذلك كخطوة لنأي بنفسه عن ترامب، وهو حليف سياسي يواجه احتمال عزله.
لطالما كانت صورة نتنياهو وهو يجلس بجوار ترامب في اجتماع في البيت الأبيض فخراً على الحساب الرسمي @netanyahu. وتعكس الصورة علاقة الزعيم المحافظ الإسرائيلي الوثيقة بترامب.
كما تُظهر الصورة شعبية ترامب في إسرائيل. في صباح يوم الثلاثاء، تم نشر صورة أخرى في الجزء العلوي من صفحة الحساب. وتظهر الصورة نتنياهو وهو يتم حقنه باللقاح المضاد للفيروسات التاجية، إلى جانب شعار حملة حقن اللقاح الإسرائيلية: "الإسرائيليون، نحن على قيد الحياة مرة أخرى".
وسبق لنتنياهو أن نشر صورة للاجتماع مع ترامب، الذي كان معه منذ فترة طويلة بشأن السياسات الصارمة تجاه إيران والفلسطينيين. ولا تزال الصورة منشورة على الموقع، حتى بعد هزيمة ترامب لجو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقد استعيض عن الصورة لفترة وجيزة في كانون الأول/ديسمبر بصورة ذات عنوان هانوكا بمناسبة العطلات، مما زاد من تكهنات وسائل الإعلام بأن نتنياهو قرر النأي بنفسه عن ترامب. ومع ذلك، عندما انتهى المهرجان اليهودي الذي استمر ثمانية أيام، عادت صورة ترامب إلى الظهور على الرغم من عدم وجودها بمفردها مع نتنياهو في صورة.
وبدلاً من ذلك، رفع نتنياهو صورة لافتة له مع الرئيس ووزراء خارجية الإمارات العربية المتحدة والبحرين في موقف التوقيع على اتفاق بشأن تنصيب العلاقات مع إسرائيل في البيت الأبيض في أيلول/سبتمبر 2020. ولم يُقدّم أي تفسير على موقع نتنياهو على الإنترنت حول فقدان صورة ترامب.
وقد تم رفع الصورة على ما يبدو قبل يوم من بدء مجلس النواب الامريكى فى بحث الاقالة للمرة الثانية بعد الغارة على مبنى الكابيتول الاسبوع الماضى . وفي الوقت نفسه، تم تعليق حساب ترامب على تويتر يوم الجمعة 8 كانون الثاني/يناير بشكل دائم من قبل تويتر لأنه اعتُبر أنه ينطوي على خطر المزيد من التحريض على العنف.
وفي تصريحات متلفزة يوم الخميس، 7 كانون الثاني/يناير، وصف نتنياهو الهجوم على مبنى الكابيتول بأنه "طنمودي". كما قال انه واثق من ان الديمقراطية الامريكية ستسود .