الحلفاء يجتمعون في ألمانيا اليوم ، أوكرانيا تنتظر قرارا بشأن شحنات الدبابات الغربية
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي إن حكومته تتوقع «قرارا قويا» من قادة دفاع حلف شمال الأطلسي ودول أخرى اجتمعوا يوم الجمعة لمناقشة تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة القوات الروسية بدبابات قتال حديثة.
الاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية المملوكة للولايات المتحدة في ألمانيا، هو الأحدث في سلسلة منذ غزو روسيا لأوكرانيا قبل ما يقرب من 11 شهرا، حيث ستتم مناقشة إمدادات الأسلحة المستقبلية، وتحديدا دبابات ليوبارد 2 الألمانية التي يستخدمها الجنود في جميع أنحاء أوروبا.
وتتمتع برلين بحق النقض (الفيتو) على أي قرار بتصدير الدبابات، حيث تبدو حكومة المستشار أولاف شولتس مترددة حتى الآن في السماح لها خوفا من استفزاز روسيا.
وفي الوقت نفسه، يقول بعض الحلفاء إن مخاوف برلين في غير محلها، مع التزام روسيا بالفعل الكامل بالحرب، في حين قالت موسكو مرارا وتكرارا إن عمليات نقل الأسلحة الغربية ستطيل أمد الصراع وتزيد المعاناة في أوكرانيا.
«نحن في الواقع ننتظر قرارا من إحدى العواصم الأوروبية، والذي سينشط سلسلة التعاون فيما يتعلق بالدبابات التي تم إعدادها»، قال الرئيس زيلينسكي في خطاب بالفيديو مساء الخميس، وأطلق رويترز في 20 يناير.
"نحن نستعد لاجتماع رامشتاين غدا (اليوم). نتوقع قرارا قويا. نتوقع حزمة مساعدات عسكرية قوية من الولايات المتحدة".
كما ذكر سابقا ، تخطط 50 دولة داعمة رئيسية لأوكرانيا ، والمعروفة باسم مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية ، للاجتماع في قاعدة رامشتاين الجوية في ألمانيا يوم الجمعة ، للاتفاق على حزمة مساعدات عسكرية جديدة كبيرة لكييف.
وقال دبلوماسيون من عدة دول في حلف شمال الأطلسي إن مسألة شحنات ليوبارد بما في ذلك موافقة ألمانيا على صادرات دول ثالثة إلى أوكرانيا ستكون أحد الموضوعات الرئيسية في الاجتماع.
من المعروف أن أوكرانيا وروسيا تعتمدان على دبابات T-72 من الحقبة السوفيتية، والتي تم تدميرها بالمئات خلال الحرب التي بدأها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير، واصفا إياها بأنها «عملية عسكرية خاصة» لحماية روسيا وروسيا. المتكلمون.
وبدلا من ذلك، اتهمت أوكرانيا وحلفاؤها موسكو بشن حرب لا مبرر لها للاستيلاء على الأراضي ومحو استقلال الجمهوريات السابقة والسوفييت المجاورين. قدمت الدول الغربية إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.