وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني يزور المسجد الأقصى ويؤجل التفتيش الأمني الإسرائيلي

جاكرتا (رويترز) - تأخر وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني طارق أحمد بسبب تفتيش أمني إسرائيلي لمدة نصف ساعة أثناء زيارته للمسجد الأقصى في القدس يوم الخميس.

"إنه لشرف وامتياز أن أقضي بعض الوقت في المسجد الأقصى هذا الصباح مع مدير دائرة الأوقاف في القدس الشيخ عزام الخطيب"، غرد على تويتر.

وتابع: "أؤكد دعم بريطانيا للأوصياء الأردنيين على الأماكن المقدسة في القدس وللوضع الراهن".

وقال اللورد أحمد من ويمبلدون، وهو مسلم، لبي بي سي إنه خضع "لفحص أمني" لدى وصوله إلى البوابة، مضيفا أن السلطات الإسرائيلية أكملت "ما يتعين عليها القيام به".

وفي الوقت نفسه، زعمت إدارة الأوقاف، مديرة موقع مقدس ممول من الأردن، أنها أبلغت إسرائيل بزيارة أحمد في اليوم السابق.

ومن المعروف أن الوفد أبلغ الحراس بأن الزيارة تمت بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.

ويقال إن صورة اجتماع الوزيرة أحمد مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين يوم الأربعاء قد استخدمها فريقها لدعم رأيهم.

مجمع المسجد الأقصى هو ثالث أقدس موقع في الإسلام وأقدس موقع في جسمك.

يعتقد اليهود أن المنطقة كانت تحتوي على معبدين في وسط الإمبراطورية اليهودية كانا موجودين في العصور القديمة ، مستشهدين بالكتابات المقدسة والدراسات الأثرية كدليل.

وقال قبل الزيارة: "تأتي زيارتي في وقت صعب ولكنه مهم للشعب الفلسطيني، وأود أن أعيد التأكيد على دعم بريطانيا للشعب الفلسطيني، والتزامنا الثابت بحل الدولتين الذي تم التفاوض عليه وهو السبيل الوحيد لإنهاء هذا الصراع".

وتابع: "ستسمح لي زيارة إلى أجزاء مختلفة من الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، بمشاهدة التحديات التي تواجه الفلسطينيين بشكل مباشر ورؤية تأثير التمويل البريطاني على بعض الفئات الأكثر ضعفا".

وقال الوزير أحمد: "أتطلع إلى مناقشة العلاقات البريطانية الفلسطينية مع مختلف المحاورين في الأيام المقبلة".

وتأتي الزيارة في الوقت الذي بلغت فيه التوترات بين إسرائيل وفلسطين ذروتها بعد زيارة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى مجمع الأقصى هذا الشهر.

وأثارت الخطوة التي اتخذها الوزير الإسرائيلي المتطرف إدانة دولية، مما أثار غضب الفلسطينيين الذين اعتبروا الزيارة استفزازا.