الولايات المتحدة مستعدة لصرف مليارات الدولارات إذا ما بنيت إندونيسيا علاقات مع إسرائيل
جاكرتا - قالت وكالة حكومية أميركية إنها مستعدة لتقديم مليارات الدولارات من المساعدات إذا انضمت إندونيسيا إلى الدول الإسلامية التي تبني بالفعل علاقات مع إسرائيل. وتأتي هذه الدفعة وسط سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوسط لدى الدول الإسلامية لإقامة علاقات مع إسرائيل.
وقد كشف عن ذلك الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأميركية الدولية لتمويل التنمية ،وهي وكالة حكومية تستثمر في الخارج، آدم بوهلر. وقد صرح بهلر في مقابلة أجريت معه في فندق الملك داود في القدس.
ونقلت وكالة بلومبرج عن بلومبرج يوم الأربعاء، 23 كانون الأول/ديسمبر، أن شركة DFC قد تضاعف محفظتها بمقدار مليار دولار إذا قامت إندونيسيا بتطوير علاقاتها مع إسرائيل. كما زعم بولر انه يناقش الامر مع اندونيسيا .
وقال بوهلر " اذا كانوا مستعدين ، فانهم مستعدون ، واذا فعلوا ذلك ، سنكون سعداء بدعمهم ماليا اكثر مما نقوم به " . وقال بوهلر انه لا يشك فى ان التمويل لاندونيسيا سيزداد الى مليار او مليارى دولار اكثر .
ويتوقع القادة الأمريكيون والإسرائيليون انضمام المزيد من الدول إلى موجة اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل. يذكر ان الدول التي قامت في الاشهر الاخيرة بالتطبيع مع اسرائيل هي الامارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب.
تطبيع العلاقات الدبلوماسيةوتأمل الولايات المتحدة أن تقوم سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية أيضاً بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وعلى الرغم من أن بوهلر قال إن تمويل الصندوق لكلا البلدين سيكون محدوداً لأنه لا يُسمح لـ DFC بالاستثمار مباشرة في البلدان ذات الدخل المرتفع.
وكان بولر في إسرائيل كجزء من وفد مع صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر. وسيتوجه بولر الى المغرب. وقال إنه سيعلن عن افتتاح أول فرع لتزدهر أفريقيا في شمال أفريقيا، وهي مبادرة لتعزيز الأعمال التجارية بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
وفي تلك المناسبة، قال بوهلر أيضاً إن وكالته ستكون على الأرجح جزءاً من نقابة الديون للمساعدة في تمويل بيع أكبر ميناء في إسرائيل شمال مدينة حيفا. وقد أبدت الشركات الأمريكية والشركات الإماراتية اهتمامها بالمناقصة. وسينظر بولر في العروض التي يشارك فيها أشخاص أمريكيون أو مثل هؤلاء الحلفاء من الإمارات العربية المتحدة.
وعندما وعد الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن بالعدول عن العديد من سياسات سلفه، قال بوهلر إن الوكالة التي يقودها تتمتع بدعم الحزبين. وهو يتوقع الاستدامة في ظل الإدارة الجديدة.
واضاف "اعتقد انهم سيأخذون ما نقوم به ويذهبون الى ابعد من ذلك وآمل ان يفعلوا ذلك وسأكون هناك لدعمهم".