حملة الرئيس البرازيلي بولسونارو لمكافحة الفساد شوهتها قضية عمدة ريو مارسيلو كريفيلا
جاكرتا - أُلقي القبض على عمدة ريو دي جانيرو مارسيلو كريفيلا بتهمة الفساد. ويرى المحللون ان الاعتقالات وصمة عار فى حملة مكافحة الفساد التى دعا اليها الرئيس البرازيلى جير بولسونارو .
في السياسة، كانت (كريفيلا) حليف (بولسونارو). حتى أن كريفيلا أصبحت حملة مكافحة الفساد في حكومة بولسونارو.
ووفقاً لرويترز يوم الأربعاء، 23 كانون الأول/ديسمبر، تم القبض على كريفيلا قبل تسعة أيام فقط من انتهاء فترة ولايته. وبالنسبة للاعتقال، أصر كريفيلا على أنه لم يرتكب أي خطأ، ولم يكن كريفيلا سوى ضحية للسياسة البرازيلية.
وقال كريفيلا للصحافيين بعد الاعتقال "انا بريء ولا اعرف ما يجري".
ومن المفهوم أن التحقيق في قضية كريفيلا قد أجري كمتابعة لرشوة مزعومة تتعلق باسمه بوصفه عمدة ريو دي جانيرو.
حول كريفيلا، هو ابن شقيق قس إنجيلي ثري يدعى إدير ماسيدو. وبفضل دعم عم كريفيلا، حصل بولسونارو على الكثير من الأصوات لدرجة أنه فاز في الانتخابات البرازيلية لعام 2018.
وفى المقابل ايد بولسونارو محاولة كريفلا لاعادة انتخابه التى خسرها فى الجولة الثانية من انتخابات العمد فى نوفمبر الماضى . كانت تلك الأشياء السياسية التي ربطت كريفيلا ببولسونارو هي التي كانت مُهترة بالوعود والخطابات حول التطهير السياسي القذر في البرازيل.
ليس فقط (كريفيلا) أقيل حاكم ولاية ريو دي جانيرو ويلسون ويتسيل من منصبه في 28 أغسطس/آب بعد التحقيق معه لتورطه في قضية فساد.