أشيد بدعم واشنطن ، الرئيس زيلينسكي: الولايات المتحدة تدافع عن قيمنا المشتركة
جاكرتا - وقف الرئيس جو بايدن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض يوم الأربعاء ، وحث الأمريكيين والعالم على مواصلة دعم كييف في عام 2023 ، عندما تكون موافقة الكونجرس على المساعدات أكثر صعوبة.
وأرسلت الولايات المتحدة حتى الآن نحو 50 مليار دولار من المساعدات إلى كييف مع استمرار أكبر صراع في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد الملايين من منازلهم وتحطيم المدن وتحويلها إلى أنقاض.
لكن بعض الجمهوريين الذين سيسيطرون على مجلس النواب في 3 يناير ، أعربوا عن مخاوفهم بشأن بطاقات الأسعار ، وتعاني الدول الأوروبية من مشاكل الطاقة والضربة التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.
وقال الرئيس بايدن في مؤتمر صحفي نقلا عن رويترز في 22 كانون الأول/ديسمبر: «مع اقتراب العام الجديد، من المهم للشعب الأمريكي، وللعالم، أن يسمع منك مباشرة، سيدي الرئيس (زيلينسكي)، عن النضال الأوكراني والحاجة إلى مواصلة الوقوف معا حتى عام 2023».
وأضاف أنه لا حلف شمال الأطلسي ولا الاتحاد الأوروبي (الذي يصرف أيضا مساعدات لكييف) أكثر اتحادا بشأن أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، أشاد الرئيس زيلينسكي بالدعم الذي قدمته واشنطن، واثقا من أنه لن يتغير على الرغم من التغييرات في الخريطة السياسية.
«ستدافع الولايات المتحدة عن قيمنا المشتركة، قيم الحرية»، قال الرئيس زيلينسكي، الذي ارتدى سرواله وسترة خضراء زيتونية مميزة.
وأكد «أنا واثق من أنه على الرغم من التغييرات في تكوين الكونغرس، سيتم الحفاظ على دعم المجلسين والحزبين».
وسيلقي الرئيس زيلينسكي، الذي سيسعى للحصول على مزيد من الدعم خلال الرحلة، كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، حيث سيجتمع مع القادة الديمقراطيين والجمهوريين هناك.
ومن المعروف أن بعض الجمهوريين المتشددين يحثون على إنهاء المساعدات لأوكرانيا، ويدعون بدلا من ذلك إلى إجراء تدقيق لتتبع كيفية إنفاق الأموال المخصصة سابقا.
أما بالنسبة للرئيس زيلينسكي فقد دعا الغرب مرارا وتكرارا إلى توفير أسلحة أكثر تقدما، بدءا من دبابات القتال الحديثة إلى أنظمة الدفاع الصاروخي. لكن الحلفاء الغربيين حذرون، ويريدون تقليل خطر إثارة صراع أوسع مع روسيا.