وزارة الخارجية الروسية: مجلس أوروبا يفضل دبلوماسية مكبر الصوت للاتصالات

جاكرتا (رويترز) - قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الثلاثاء إن المجلس الأوروبي اختار طريق "دبلوماسية مكبرات الصوت" في اتصالاته مع روسيا.

وقالت زاخاروفا في بيان، نقلته وكالة تاس الأمريكية: «تلقت وزارة الخارجية الروسية طلبا من وسائل الإعلام الروسية للتعليق على رسالة من الأمين العام للمجلس الأوروبي ماريا بيجينوفيتش بوريك إلى سيرجي لافروف (وزير الخارجية الروسي)، بشأن امتثال بلادنا لقرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان»، 14 ديسمبر.

"لسوء الحظ ، اتخذ المجلس الأوروبي طريق" دبلوماسية مكبر الصوت "في التواصل معنا. سارعت ستراسبورغ إلى نشر ونشر هذه الرسالة في وقت واحد تقريبا مع تسليمها إلى المسؤولين الروس»، انتقدت زاخاروفا.

وأشارت زاخاروفا إلى أنه "قبل الحديث عن جوهر الرسالة، يجب دراستها بعناية".

ووفقا لزاخاروفا، كان الهدف من هذه الخطوة هو «إظهار كيف يبدو أن مجلس أوروبا يهتم بحقوق الإنسان في روسيا، في حين أن روسيا، من ناحية أخرى، «تتجنب» التزاماتها الدولية».

وشددت على أن "هذا يظهر بوضوح أن هذه ليست رغبة في حوار هادف مع بلدنا، بل مجرد حملة دعائية أخرى".

«ما تبقى من المعادلة هو حقيقة أن هذه المنظمة، بأيديها، بهدف استرضاء الأغلبية المعادية للروس، قد دمرت الفضاء القانوني والإنساني المشترك في القارة، مما يجعل من المستحيل على روسيا أن تصبح عضوا في مجلس أوروبا والمشاركة في الاتفاقيات الرئيسية للمنظمة، " اختتمت زهكاروفا.

من المعروف أن روسيا توقفت عن كونها عضوا في المجلس الأوروبي في مارس، بعد أن انضمت سابقا في 28 فبراير 1996، نتيجة لغزو أوكرانيا.