وزير الدفاع الروسي يتهم أوكرانيا بالإرهاب النووي في محطة زابوريزهزهيا للقوى النووية

جاكرتا (رويترز) - قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو يوم الثلاثاء إن أوكرانيا تواصل قصف محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية مما يخلق عمدا خطر وقوع كارثة نووية محتملة.

وقال وزير الدفاع شويجو إن القوات الروسية تتخذ "كل الخطوات" لضمان سلامة محطة الكهرباء، وهي الأكبر في أوروبا، في مواجهة ما وصفه بأنه "إرهاب نووي" من كييف.

ونفت أوكرانيا قصف المنشأة، التي كانت تحت سيطرة القوات الروسية منذ الأيام الأولى من الحرب، وبدلا من ذلك، اتهمت روسيا بقصف المصنع.

"تتخذ وحدتنا جميع التدابير لضمان سلامة محطة زابوريزهزهيا للطاقة النووية" ، قال وزير الدفاع شويغو لقادته العسكريين في مؤتمر عبر الهاتف ، أطلق رويترز في 6 ديسمبر.

وأضاف "في المقابل، يحاول نظام كييف خلق انطباع بخطر وقوع كارثة نووية من خلال مواصلة قصف الموقع".

وقال وزير الدفاع شويجو إن أوكرانيا أطلقت 33 طلقة من العيار الكبير على المصنع في الأسبوعين الماضيين.

وأضاف أن الدفاعات الجوية الروسية اعترضت معظمها، على الرغم من أن "بعضها لا يزال يصيب أجساما تؤثر على التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية".

وقال «نصنف هذا الهجوم من قبل القوات الاوكرانية على انه ارهاب نووي». ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.

وألقت كل من موسكو وكييف باللوم على بعضهما البعض في الهجوم على المنشأة. كما اتهمت كييف موسكو باستخدام المصنع كمستودع أسلحة بحكم الأمر الواقع.

وبشكل منفصل، ضغطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من أجل إنشاء منطقة أمنية حول المحطة، خشية وقوع كارثة محتملة على غرار تشيرنوبيل.

وفي الوقت نفسه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف يوم الثلاثاء، إن هناك "ديناميكية إيجابية" في المناقشات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الفكرة، كما ذكرت وكالة تاس للأنباء.