Komnas Perempuan: المدافعات عن حقوق الإنسان يعترضن على العنف القائم على النوع الاجتماعي على الإنترنت

جاكرتا - قالت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة آندي ينترياني إن المدافعات عن حقوق الإنسان كثيرا ما يواجهن عقبات في تنفيذ مهامهن. تتعرض بشكل خاص للعنف القائم على النوع الاجتماعي في الفضاء السيبراني أو السيبراني ". كما تتعرض المدافعات عن حقوق الإنسان للعنف السيبراني، بما في ذلك التصيد والقرصنة وانتحال الشخصية والمراقبة والمطاردة والمحتوى غير القانوني والتشهير، وبعضها حتى في شكل رسائل جنسية أو تحرش جنسي من خلال الإنترنت"، وقالت في ندوة عبر الإنترنت تحت عنوان "حياكة إطار حماية للمدافعات عن حقوق الإنسان"، الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني، نقلا عن Antara.In بالإضافة إلى ذلك، غالبا ما يستهدف خطاب الكراهية أيضا المدافعات عن حقوق الإنسان في الفضاء الإلكتروني. وقالت آندي أيضا إن المدافعات عن حقوق الإنسان لهن دور مهم في إنفاذ حقوق الإنسان والنهوض بها في إندونيسيا.ولكن لبذل الجهود للدفاع عن حقوق الإنسان هذه، قالت آندي، يجب أن يواجهن تحديات مختلفة. وسجلت كومناس بيرمبوان 87 حالة عنف ضد المدافعات عن حقوق الإنسان بين عامي 2015 و2021". في عام 2020 كان هناك 36 حالة وفي عام 2021 كان هناك 23 حالة عنف ضد المدافعات عن حقوق الإنسان وزاد هذا العدد بشكل كبير جدا بالمقارنة مع عام 2019 حيث سجلت لجنة المرأة ما يصل إلى خمس حالات فقط". وتظهر هذه الزيادة في الحالات الوضع الضعيف المتزايد للمدافعات عن حقوق الإنسان في الاضطلاع بأنشطتهن. إن وجود المدافعات عن حقوق الإنسان أمر مهم ليكون رفيقا لضحايا العنف ضد المرأة، والناشطات الزراعيات، والموارد الطبيعية، وحرية الدين والمعتقد وغيرها من القضايا التي لها تأثير على حياة المرأة". وتعرب كومناس بيرمبوان عن أسمى آيات التقدير لجميع المدافعات عن حقوق الإنسان اللواتي يواصلن النضال من أجل دعم حقوق الإنسان والنهوض بها، وخاصة حقوق الإنسان للمرأة في مختلف الحالات ذات المخاطر الكاملة".

وبوصفها مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان تركز على الجهود الرامية إلى القضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة والنهوض بحقوق المرأة، قامت كومناس بيرمبوان، بالتعاون مع المؤسسة الإندونيسية لحماية حقوق الإنسان، بتجميع دليل عن الحماية الأمنية للمدافعات عن حقوق الإنسان. ومن المأمول أن يستخدم هذا الدليل كمرجع لتطوير آليات الحماية الأمنية للمدافعات عن حقوق الإنسان ومؤسساتهن اللائي غالبا ما يكن عرضة للعنف والتجريم من مختلف الأطراف". ونأمل أيضا أن يتمكن هذا الدليل من زيادة فهم الجمهور للمدافعات عن حقوق الإنسان والحاجة الملحة لوجودهن ليكن قادرات على المساعدة في ضمان تنفيذ مسؤولية الدولة عن حقوق مواطنيهن بطريقة كريمة".