الرئيس جوكوي يتوقع مرونة الولايات المتحدة لمناقشة إعلان قمة مجموعة العشرين

بادونج يتوقع الرئيس جوكو ويدودو مرونة الولايات المتحدة في مناقشة إعلان قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

جاء ذلك في بيان عبر الإنترنت نشر على قناة الأمانة الرئاسية على يوتيوب، بعد إجراء سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء دول مجموعة العشرين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.

"لقد عقدت عددا من الاجتماعات الثنائية اليوم. الرئيس جو بايدن ممتن لدعم الولايات المتحدة لرئاسة إندونيسيا لمجموعة العشرين. أتوقع مرونة الولايات المتحدة في مناقشة الإعلان"، حسبما نقلت عنترة عن جوكوي قوله، الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال جوكوي إنه يجب تعزيز التعاون الملموس، بما في ذلك من خلال الشراكة من أجل البنية التحتية والاستثمار العالميين والإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وقال جوكوي "نحن (إندونيسيا) نشجع دور الولايات المتحدة في تحقيق السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ".

وفي وقت سابق خلال اجتماع ثنائي مع جو بايدن في فندق أبورفا كمبينسكي بالي يوم الاثنين، أعرب جوكوي عن أمله في أن تسفر قمة مجموعة العشرين عن تعاون ملموس يمكن أن يساعد العالم في التعافي الاقتصادي العالمي.

وتأمل إندونيسيا أن تتمكن جميع بلدان مجموعة العشرين من توفير المرونة حتى يمكن تحقيق التزامات ملموسة بنتائج القمة.

وفي الاجتماع، أثار الرئيس جوكوي أيضا مسألة أخرى، وهي أهمية التعاون في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، حيث تلتزم إندونيسيا بتقديم الدعم والمشاركة الكاملة في الإطار الاقتصادي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

"بالنسبة لإندونيسيا، كان التعاون الملموس دائما مرجعا. وسأعين الوزير المنسق للاقتصاد الإندونيسي لمواصلة متابعة هذا التعاون في إطار المنتدى الحكومي الدولي المعني بالغابات".

وفي الوقت نفسه، وفيما يتعلق بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، شدد الرئيس جوكوي على أهمية المسائل الأمنية التي يتعين مناقشتها. ومع ذلك، ووفقا للرئيس، فإن التعاون الاقتصادي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لا يقل أهمية ويحتاج إلى تعزيز.

وقال الرئيس "إندونيسيا وشراكة آسيان مع الولايات المتحدة لبناء الازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ تحتاج إلى مواصلة تعزيزها".

وقال الرئيس، بصفته رئيسا لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، إن إندونيسيا ستعقد في العام المقبل منتدى البنية التحتية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهو أحد تطبيقات توقعات رابطة أمم جنوب شرق آسيا بشأن مفهوم المحيطين الهندي والهادئ.

ويأمل جوكوي حقا أن تتمكن الولايات المتحدة من المشاركة في المنتدى كشكل من أشكال الدعم الأمريكي للمنظمة العربية للملكية الفكرية.