الأعداد الأولية منذ حرب أوكرانيا، الولايات المتحدة وروسيا ستواصلان الحديث عن المعاهدة النووية
جاكرتا (رويترز) - قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إنه من المتوقع أن تجتمع الولايات المتحدة وروسيا قريبا وتناقشان مواصلة عمليات التفتيش بموجب اتفاق ستارت الجديد لخفض الأسلحة النووية الذي توقف منذ ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال برايس في مؤتمر صحفي يومي إن لجنة القنصلية الثنائية وهي آلية تنفيذ آخر اتفاق متبقي للحد من التسلح بين أكبر قوتين نوويتين في العالم ستجتمع في المستقبل القريب.
وعلقت روسيا في أغسطس آب التعاون مع عمليات التفتيش بموجب الاتفاق وألقت باللوم على قيود السفر التي فرضتها واشنطن وحلفاؤها على غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير شباط لكنها قالت إنها لا تزال ملتزمة بالامتثال لشروط الاتفاق.
"لقد أوضحنا لروسيا أن الإجراءات المفروضة نتيجة لروسيا دون سبب ضد أوكرانيا لا تمنع المفتشين الروس من إجراء عمليات تفتيش على اتفاقية معاهدة ستارت الجديدة في الولايات المتحدة. لذلك نأمل أن يسمح لنا اجتماع BCC بمواصلة التفتيش". 9 نوفمبر.
وحد برنامج ستارت بارو، الذي دخل حيز التنفيذ في عام 2011، من عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للولايات المتحدة وروسيا نشرها، ونشر صواريخ أرضية وقاذفات قنابل وغواصات لإيصالها.
وكانت آخر مرة اجتمعت فيها اللجنة مرتين في السنة، في أكتوبر 2021، قبل وقت قصير من بدء روسيا في نقل قواتها إلى حدودها مع أوكرانيا.
وقال برايس إن واشنطن تتوقع "جلسة بناءة" لكنه لم يحدد بعد موعد أو مكان الاجتماع.
وقال شخص مطلع على الأمر تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إنه من المتوقع أن يعقد اجتماع BCC في القاهرة ، مصر.
"نحن واقعيون بشأن الحوار الذي يمكن القيام به بين الولايات المتحدة وروسيا وما يمكن تحقيقه" ، أوضح برايس.
وأوضح "لقد ركزنا على الحد من المخاطر في هذه المحادثة، لكننا نضمن عمدا أن قدرة بلدينا على إيصال الرسائل ذهابا وإيابا والانخراط في الحوار لا تتوقف عن التطور".
في غضون ذلك، قالت صحيفة كوميرسانت الروسية في وقت سابق يوم الثلاثاء إن المحادثات المستمرة يمكن أن تجري في الشرق الأوسط، مضيفة أن موسكو لم تعد ترى سويسرا، وهي مكان تقليدي، محايدة بما فيه الكفاية بعد فرض عقوبات على روسيا على أوكرانيا.
وفي سياق منفصل، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في محادثات سرية مع كبار المسؤولين الروس، بهدف تقليل خطر نشوب حرب أوسع نطاقا بشأن أوكرانيا، حسبما ذكرت مصادر مطلعة على المحادثة يوم الاثنين.