الحكومة اليابانية تصطحب مواطنيها في مدينة ووهان
جاكرتا - أفادت اليابان أن أول حالات فيروس كورونا في بلادها لم تسافر قط إلى الصين. ومع ذلك، قامت طوكيو بإجلاء مواطنيها من مدينة ووهان، مركز تفشي الفيروس التاجي.
ومن المقرر ان تغادر طائرة التوصيل اليابانية طوكيو متوجهة الى ووهان يوم الثلاثاء 28 يناير . وقال وزير الخارجية اليابانى توشيميتسو موتيجى انه سيقدم اقنعة وملابس واقية للمواطنين اليابانيين ال 200 الذين التقطواهم . وكان حوالى 650 مواطنا يابانيا قد طلبوا من قبل مساعدة حكومية للعودة الى بلادهم ، وقد وضعت الحكومة اليابانية عدة لوائح لارسال رحلات جوية الى ووهان .
ونقلت صحيفة جابان تايمز عن الخطة قولها انه بعد ان صعد مواطن يابانى الى الطائرة ، سيتم اجراء عمليات تفتيش خلال الرحلة . يتم إجراء فحص لمعرفة ما إذا كانت تعاني من أعراض الحمى والسعال. وسيجرى الفحص من قبل فريق صحي يتكون من طبيب وممرضتين وموظف حجر صحي.
وسيطلب بعد ذلك من المواطنين اليابانيين الذين يتم انتقاؤها من ووهان مراقبة صحتهم لمدة اسبوعين . ويطلب منهم أن يقدموا تقاريرهم إلى أقرب مركز صحي عام إذا ما ظهرت عليهم أعراض الفيروس التاجي.
حتى الاسبوع الماضى كان حوالى 710 يابانيين مسجلين يعيشون فى مقاطعة هوبى وعاصمتها ووهان . كانت الحكومة تعتزم فى الاصل البدء فى ارسال طائرات مستأجرة صباح اليوم ، بيد انها لم تتمكن من ذلك لانها لم تحصل بعد على تصريح من سلطات المطار فى الصين . ومن المحتمل ان تواجه اليابان صعوبات فى تحديد مواعيدها لان الولايات المتحدة تعتزم ايضا اجلاء المواطنين الامريكيين من ووهان .
كما استخدمت اليابان فى السابق طائرات حكومية وتجارية لاعادة المواطنين اليابانيين الذين هم فى المناطق المضطربة الى الوطن .
فقط للعلم، واحدة من الحالتين الجديدتين المبلغ عنها في اليابان هو سائق حافلة ذكر في الستينات من عمره. وادعى الرجل أنه لم يسافر إلى ووهان ولكنه قاد حافلة تقل مجموعات سياحية مرتين. وأفادت اليابان نفسها بأن بلدها شهد ست حالات من الفيروس التاجي.