الحالات الثماني الأخيرة لفاشية الإيبولا في أوغندا ليست من مخالطي المرضى ومنظمة الصحة العالمية: نخشى أن يكون هناك المزيد من انتقال العدوى
جاكرتا (رويترز) - تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء زيادة انتشار فاشية الإيبولا في أوغندا بعد أن لم يعرف عن أحدث ثماني حالات إصابة بالإيبولا أبلغ عنها أي صلة بالمرضى الحاليين.
وفي إحاطة لمنظمة الصحة العالمية، أظهر تحقيق أولي أجرته وزارة الصحة الأوغندية في الحالات أنهم لم يكونوا مخالطين لأشخاص معروفين بالفعل بإصابتهم بالإيبولا.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس للصحفيين نقلا عن رويترز في 20 أكتوبر تشرين الأول "ما زلنا قلقين من احتمال وجود سلاسل انتقال واتصالات أكثر مما نعرفه في المجتمعات المتضررة."
وقال إن هناك 60 حالة مؤكدة و20 حالة محتملة منذ بدء تفشي الإيبولا في أوغندا الشهر الماضي بينما تم تسجيل عدد الوفيات عند 44.
من المعروف أن سلالة الإيبولا التي تنتشر في أوغندا هي السلالة السودانية. ومن المعروف أن اللقاحات والعلاجات الحالية غير قادرة على التعامل مع السلالة.
بيد أن الحكومة الأوغندية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، أجرت تجارب على لقاحين في المراحل الأولى من التطوير استهدفت السلالة السودانية. تم تطوير أحدهما من قبل جامعة أكسفورد ومعهد المصل ، والآخر تم إنشاؤه من قبل معهد سابين في الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني يوم السبت الماضي إن الحكومة تنفذ العديد من إجراءات الإغلاق، بما في ذلك تقييد الحركة وإغلاق أماكن العبادة والترفيه في مقاطعتي موبيندي وكاساندا في وسط أوغندا اللتين تعتبران بؤرة الوباء.