دعم خدمات المستشفيات الفلسطينية في القدس الشرقية والإمارات العربية المتحدة لصرف 386 مليار درهم إماراتي
جاكرتا - وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية بقيمة 25 مليون دولار أمريكي أو حوالي 386,688,750,000 روبية، لدعم مستشفى المقاصد في القدس الشرقية.
ووعد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالأموال التي ستستخدم للحفاظ على خدمات المستشفيات في يوليو من هذا العام.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم المؤسسات الصحية الفلسطينية، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط.
ويلعب المستشفى، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 250 سريرا وتأسس عام 1968، دورا رئيسيا في تقديم الخدمات الصحية للشعب الفلسطيني.
وتشمل الخدمات أمراض القلب وجراحة العظام وطب الأطفال والأعصاب، بالإضافة إلى الرعاية الصحية العامة الشاملة.
يعمل المستشفى أيضا كمستشفى تعليمي، بالإضافة إلى منشأة بحثية لكلية الطب بجامعة القدس.
وفي هذا الصدد، أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس عن امتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على التبرع.
وقال: "لقد أظهرت جائحة COVID-19 أن الصحة ليست ترفا ، ولكنها حق من حقوق الإنسان وهي في قلب التنمية" ، كما ذكرت صحيفة The National News في 18 أكتوبر.
وتابع الدكتور تيدروس: "نشكر دولة الإمارات العربية المتحدة على تبرعاتها السخية ودورها الريادي والتزامها بتحسين تقديم خدمات صحية عالية الجودة للشعب الفلسطيني".
من جهته، قال سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إن الاتفاقية تعكس التزام دولة الإمارات الثابت والتاريخي تجاه الشعب الفلسطيني، في تلبية احتياجاته الإنسانية، خاصة في القطاع الصحي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "وام".
وقال إن أكثر من 130 ألف شخص سيستفيدون من خدمات مستشفى المقاصد.
وبشكل منفصل، شكرت لين هاستينغز، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، دولة الإمارات العربية المتحدة على "دعمها السخي في الوقت المناسب". وقال إنه سيساعد في ضمان الخدمات الصحية الأساسية المستدامة في المستشفيات.
أما بالنسبة للدكتور ريك بيبركورن، رئيس مكتب منظمة الصحة العالمية للضفة الغربية وقطاع غزة، فإن الاتفاق حاسم في الحفاظ على الخدمات الصحية الأساسية الطارئة والحيوية في المستشفيات، بما في ذلك حالات الإحالة.
كما أنه سيحسن من جودة أقسام أمراض النساء والتوليد ويساعد في تدريب المتخصصين الطبيين في جميع أنحاء فلسطين.