بايدن سيدعو الحلفاء للتفاوض على السياسات التجارية ضد الصين

جاكرتا - أصبح مستقبل العلاقات بين الصين والولايات المتحدة (الولايات المتحدة) مسألة كبيرة بعد تعيين جو بايدن رئيسا منتخبا للولايات المتحدة. وفي الآونة الأخيرة، أثار بايدن أهمية تفاوض الولايات المتحدة مع حلفائها بشأن قواعد التجارة العالمية لمواجهة النفوذ المتنامي للصين.

ورفض بايدن القول ما إذا كان سينضم إلى اتفاقية تجارية آسيوية جديدة مدعومة من الصين تم توقيعها يوم الأحد 17 نوفمبر/ تشرين الثاني. وردا على سؤال في منتصف مؤتمر صحافي في ويلمنغتون (ديلاوير) قال بايدن انه لا يستطيع بعد مناقشة السياسة التجارية الاميركية معتبرا انه لم يصبح رئيسا رسميا.

وهذا يعني أن مشاركة الولايات المتحدة في اتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة لـ 15 بلداً الذي يركز على آسيا غير مؤكدة أيضاً. وقال بايدن عن الولايات المتحدة "نحن نُحَمّل 25 في المئة من الاقتصاد العالمي.

"نحن بحاجة إلى أن نتماشى مع الديمقراطيات الأخرى. 25 في المئة أخرى أو نحو ذلك حتى نتمكن من وضع قواعد الطريق، بدلا من أن تملي الصين وغيرها النتائج".

وقد أدى توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية في قمة إقليمية في هانوي إلى إنشاء أكبر اتفاقية تجارية في العالم، تغطي 30 في المائة من الاقتصاد العالمي و30 في المائة من سكان العالم. وهذه هي المرة الاولى التي تنضم فيها ثلاث قوى اسيوية هي الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

كما يمثل ذلك نكسة أخرى للنفوذ الأمريكي في المنطقة بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب في عام 2017 من الاتفاقية التجارية للشراكة عبر المحيط الهادئ التي تضم 12 دولة، التي تم التفاوض عليها عندما كان بايدن نائبا للرئيس. وقال بايدن إن لديه خطة تجارية مفصلة سيناقشها في 21 يناير 2021، أي بعد يوم من أدائه اليمين الدستورية.

وفي الوقت نفسه، أعرب أعضاء الشراكة عبر المحيط الهادئ، بما في ذلك اليابان والعديد من مؤيدي التجارة الحرة، عن أملهم في أن ينضم بايدن مرة أخرى إلى الاتفاقية التجارية. ولم يذكر بايدن الكثير عن هذه القضية، وقال المستشارون إنه لن يلغي على الفور التعريفات الجمركية على السلع الصينية.

وقال بايدن إنه أبلغ القادة أن الولايات المتحدة ستتعامل مع التجارة من خلال الإصرار على أن واشنطن "ستستثمر في العمال الأمريكيين وتجعلهم أكثر قدرة على المنافسة"، مما يضمن تمثيل مصالح العمال والبيئة في أي مفاوضات تجارية جديدة.

وردا على سؤال حول سبب عدم تعليقه على الاتفاقية التجارية المزمعة عندما قال انه سينضم مجددا الى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ قال بايدن " لقد سألتنى عما اذا كنت سأنضم الى اى اقتراح معين يتم التفاوض حاليا على تفاصيله فقط بين الدول . -تلك البلاد وسوف يتطلب التفاوض. "