حالتان مؤكدتان أخريان ، سنغافورة تسجل الآن ثماني إصابات بجدري القرود
جاكرتا (رويترز) - تم تأكيد حالتين أخريين من حالات الإصابة بجدري القرود في سنغافورة ليصل العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى ثمانية.
وفي تحديث على موقعها الإلكتروني، أعلنت وزارة الصحة السنغافورية أن الحالتين الجديدتين غير مرتبطتين بعدوى جدري القرود السابقة.
الأول هو حالة وافدة تشمل رجلا إستونيا يبلغ من العمر 46 عاما جاء إلى سنغافورة من لندن في 21 يوليو واختبار إيجابي لجدري القرود في 24 يوليو ، وأطلق CNA في 25 يوليو.
أصيب بطفح جلدي وحمى وتورم في الغدد الليمفاوية، وطلب العلاج الطبي في 23 يوليو، وفقا لوزارة الصحة. وأدخل إلى المركز الوطني للأمراض المعدية في اليوم نفسه.
وشملت الحالة الثانية رجلا سنغافوريا يبلغ من العمر 26 عاما ثبتت إصابته بجدري القرود في 24 يوليو/تموز.
عانى هذا المريض الثاني من أعراض طبية مثل طفح جلدي وطلب العلاج الطبي في 24 يوليو. ثم أدخل إلى المركز الوطني لمكافحة الإيدز في اليوم نفسه.
وقالت وزارة الصحة إن الحالتين في حالة مستقرة وإن تتبع المخالطين مستمر.
من المعروف أن جدري القرود هو مرض فيروسي عادة ما يحل نفسه ، حيث يتعافى المرضى في غضون 14 إلى 21 يوما. عادة ما يعاني المصابون من الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتورم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والخمول والطفح الجلدي.
عادة ما تؤدي كل حالة من حالات جدري القرود إلى ثلاثة إلى أربعة مخالطين مقربين يحتاجون إلى الحجر الصحي. وقالت وزارة الصحة إن هذا يتناقض مع COVID-19 الذي يمكن أن يؤدي إلى ما يصل إلى 20 أمرا بالحجر الصحي.
وفي الوقت نفسه، من بين حالات جدري القرود الثماني التي أعلن عنها في سنغافورة منذ يونيو/حزيران، هناك أربع حالات مستوردة وأربع محلية. ولا ترتبط أي من الحالات حتى الآن بصلة.
وفي سياق منفصل، قال وزير الصحة أونغ يي كونغ يوم الاثنين إن وزارة الصحة لا توصي بالتطعيم الجماعي للسنغافوريين ضد جدري القردة، مكررا موقف الوزارة من المرض الفيروسي.
وفي الوقت نفسه، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت أن تفشي جدري القرود يمثل طارئة صحية عمومية تثير قلقا دوليا.
تم الإبلاغ عن زيادة في إصابات جدري القرود على مستوى العالم منذ أوائل مايو خارج بلدان غرب ووسط أفريقيا حيث ينتشر المرض منذ فترة طويلة.
إن حالة الطوارئ الصحية العمومية التي تثير قلقا دوليا هي التحذير الرئيسي المتاح لمنظمة الصحة العالمية للتصدي لفاشية الأمراض العالمية.
ويعرف بأنه "حدث استثنائي مصمم على أن يشكل خطرا على الصحة العمومية لبلد آخر من خلال الانتشار الدولي للمرض ويحتمل أن يتطلب استجابة دولية منسقة".