افتتح رئيسا، لويس ارسي كاتاكورا وعود عهد جديد لبوليفيا
جاكرتا - فاز لويس أرسي رسمياً في الانتخابات الرئاسية في بوليفيا. وقد ادى الرجل البالغ من العمر 57 عاما اليمين رسميا الان ويؤدى اليمين كرئيس جديد لبوليفيا . إن انتخاب آرسي هو ما ينتظره البوليفيون منذ أن تخلى الرئيس السابق إيفو موراليس عن منصبه كرقم واحد في بوليفيا في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
ونقلت صحيفة "يني سافاك" الاثنين 9 تشرين الثاني/نوفمبر عن زعيم حزب الحركة من اجل الاشتراكية قوله "اننا نبدأ عهدا جديدا في تاريخنا ونريد ان نفعل ذلك بحكومة تضم الجميع من دون تمييز من اي نوع".
واضاف ان "حكومتنا ستسعى الى اعادة بناء بلادنا في وحدة لتعيش بسلام".
Gracias a las hermanas y hermanos presidentes y representantes de diferentes delegaciones del mundo que acompañan nuestra posesión. #VamosASalirAdelante pic.twitter.com/klyDGMT1yH
- لويس آرسي كاتاكورا (لوتشو آرسي) (@LuchoXBolivia) 8 نوفمبر 2020
ومع ذلك، تراجع آرسي أيضاً عن الانتقادات في خطابه. ووجهت الانتقادات الى الحكومة المؤقتة جانين انيز المتهمة بتدمير الخربة في بوليفيا. ويرجع ذلك إلى أن خطوات أنيز لتأخير الانتخابات الرئاسية تسببت في خسائر في الأرواح.
ولم يقتصر الأمر على ذلك، قبل ساعات قليلة من تنصيبه، كما تحدث آرسي عن إمكانية إقامة بوليفيا لتعاون جديد مع الولايات المتحدة. وذلك لأن المواطنين الأميركيين انتخبوا الرئيس السادس والأربعين، جو بايدن.
وكتب آرسي في تغريدة على تويتر "مع الحكومة الجديدة، نأمل في تحسين العلاقة التي تترجم إلى رفاه شعبنا".
وفي الوقت نفسه، أقيم حفل تتويج الرئيس آرسي في لاباز. وفى الحفل حضر قادة المنطقة وعدد من قادة الدول الصديقة للترحيب بالرئيس الجديد . ومن بين هذه الأسماء أسماء ملك إسبانيا فيليب السادس، ورؤساء باراغواي والأرجنتين وكولومبيا.
ولوحظ أن رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو هو الوحيد الذي لم يحضر حفل التنصيب. ومع ذلك، أرسل مادورو على الفور وزير الخارجية خورخي أريازا ليحل محله. وفي الوقت نفسه، حضر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف وكبار المسؤولين من تشيلي لإحياء حفل التنصيب.