الولايات المتحدة والسعودية تتفقان على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية وواشنطن ستسهل قدرات الرياض الدفاعية

جاكرتا (رويترز) - اتفقت الولايات المتحدة والسعودية على أهمية منع إيران من امتلاك أسلحة نووية خلال زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن بحسب بيان مشترك نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وقال البيان إن الرئيس بايدن أكد أيضا التزام الولايات المتحدة المستمر بدعم "أمن الأراضي والدفاع عن المملكة العربية السعودية، وتسهيل قدرة المملكة على اكتساب القدرات اللازمة، للدفاع عن شعبها وأراضيها من التهديدات الخارجية"، حسبما ذكرت رويترز في 16 تموز/يوليو.

وقطعت طهران والرياض، وهما القوتان الشيعيتان والسنيتان الرئيسيتان في الشرق الأوسط، العلاقات في عام 2016 لدعمهما أطرافا متعارضة في حروب بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، من اليمن إلى سوريا وأماكن أخرى.

وتابع البيان أن السعودية والولايات المتحدة تؤكدان على ضرورة مواصلة منع التدخل الإيراني في "الشؤون الداخلية للدول الأخرى، ودعمها للإرهاب من خلال وكلائها المسلحين، فضلا عن جهودها لزعزعة أمن واستقرار المنطقة".

بعد ذلك، شدد الجانبان على أهمية الحفاظ على تدفق التجارة الحرة عبر الممرات المائية الدولية الاستراتيجية، مثل باب المندب ومضيق هرمز.

ومن المعروف أن إيران وقعت في عام 2015 اتفاقا مع ست دول كبرى للحد من برنامجها النووي لجعل الحصول على الأسلحة أكثر صعوبة، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وتقول إيران إن برنامجها النووي لا يسعى إلا للحصول على طاقة نووية مدنية.

وفي عام 2018، سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق، قائلا إنه لا يكفي لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.

ومنذ ذلك الحين كثفت إيران بعض أنشطتها النووية ووضعت الوقت في التقدم بشأن جهود العودة إلى اتفاق في المحادثات بين القوى الغربية وطهران في فيينا بالنمسا.