ترامب يفوز بالمزيد من الأصوات اللاتينية والسود لكنه يفقد مؤيدي البيض

جاكرتا - مع اقتراب موعد التصويت في الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، 3 تشرين الثاني/نوفمبر، يقدم استطلاع رأي مؤسسة أديسون للأبحاث رؤى حول القضايا الرئيسية التي تقود الانتخابات الرئاسية فضلاً عن التقديرات الأولية لدعم الناخبين.

وفيما يلي بعض النقاط البارزة من استطلاع الرأي على أساس مقابلات مباشرة مع الناخبين يوم الثلاثاء 3 نوفمبر. وقد اجريت المقابلات فى مركز الاقتراع فى وقت مبكر قبل يوم الانتخابات وكذا مقابلات هاتفية مع الاشخاص الذين صوتوا بالرسالة .

في تقرير بدأ يظهر ليلة الانتخابات، أظهر الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترامب قوة مدهشة مع الناخبين اللاتينيين في الولايات الرئيسية، مثل فلوريدا وتكساس.

وفي فلوريدا، ووفقاً لاستطلاعات الرأي التي أُتّخرت لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع، ينقسم الناخبون اللاتينيون على ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن. في عام 2016، فاز ترامب بـ 4/10 فقط من الناخبين اللاتينيين في معركته مع الديموقراطية هيلاري كلينتون. وعموما فاز بثلاثة من أصل عشرة ناخبين غير بيض. وهذا العدد يمثل زيادة مقارنة بما كان عليه قبل أربع سنوات، حيث فاز فقط 2/10.

ترامب يحافظ على تقدمه بين الناخبين البيض. ووفقًا لاستطلاع أجرته مؤسسة أديسون للأبحاث، اعترف ستة من كل عشرة ناخبين بيض بالتصويت لترامب. الأرقام التي لم تتغير عن عام 2016.

إحدى أولويات حملة ترامب الانتخابية هي كسب أصوات الناخبين الكوبيين الأميركيين في جنوب فلوريدا المزدحمة. ويحدد ترامب استراتيجية السياسة المتشددة للإدارة الأمريكية تجاه كوبا وفنزويلا لكسب صوته.

في تكساس، صوت 4/10 من الناخبين من أصل إسباني لصالح ترامب. ويمثل هذا الرقم زيادة بثلاثة أرقام عن عام 2016، وفقا لاستطلاعات الرأي التي أُجِدَت من مراكز الاقتراع في الولاية.

وأظهر الاستطلاع الوطني الذي أجراه أديسون أنه في حين تفوق بايدن على ترامب بين الناخبين غير البيض، حصل ترامب على نسبة أعلى قليلاً من الأصوات غير البيضاء مقارنة بـ 2016.أظهر الاستطلاع أن حوالي 11 في المئة من ناخبي ترامب كانوا من الأميركيين الأفارقة.

وبالتفصيل، يأتي ناخبو ترامب من 31 في المئة من أصل إسباني و30 في المئة أميركيين من أصل آسيوي. وكانت هناك زيادة بنسبة ثلاث نقاط مئوية على الأقل عن التصويت لصالح ترامب في عام 2016، بزيادة قدرها 3 نقاط مئوية عن عام 2016 بين المجموعات الثلاث.

قاعدة ترامب القديمة تتآكل

قد يحتاج ترامب إلى تحسين أدائه مع الناخبين غير البيض للتعويض عن الخسائر على قاعدته السياسية التقليدية. ويبدو انه يفقد تأييد الناخبين الذكور البيض والسكان المسنين فى ولايتى جورجيا وفرجينيا اللتين تعدان جزءا رئيسيا من قاعدة الناخبين الجمهوريين وفقا لاستطلاع اديسون .

وفي حين لا يزال ترامب يفوز بأغلبية أصوات هؤلاء الناخبين، تحول البعض إلى دعم بايدن، حسبما ذكرت استطلاعات الرأي لدى خروج الناخبين من مراكز الاقتراع.

وأظهر استطلاع أديسون فوز ترامب بسبعة أصوات من أصل عشرة ناخبين بيض في جورجيا. وقد انخفض هذا الرقم عن عام 2016، عندما كان ترامب متقدماً بثمانية من أصل عشرة على كلينتون.

وفي حين فاز ترامب بستة من أصل عشرة ناخبين في 65 وما فوق في جورجيا، فإن هذا الرقم انخفض من سبعة من كل عشرة في عام 2016. وفي ولاية فرجينيا، فاز ترامب بستة من أصل عشرة ناخبين بيض بدون شهادة جامعية. وهذا الرقم انخفض من 7/10 في عام 2016.

كما فاز بأصوات 6/10 من الناخبين الذكور البيض في ولاية فرجينيا، بانخفاض عن عام 2016، حيث فاز بـ 7/10 من الأصوات. وفي أخبار أكثر تشجيعاً لترامب، دعم ترامب 6/10 من الناخبين الذين بلغ دخلهم 100 ألف دولار في فرجينيا.