الرئيس أردوغان يلتقي قادة السويد وحلف شمال الأطلسي قبل قمة الناتو، يعطي العضوية مباركة؟
جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم يوم الاحد انه من المقرر ان يحضر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اجتماعا مع زعيمي السويد وفنلندا وكذلك حلف شمال الاطلسي (حلف شمال الاطلسي الدفاعي) يوم الثلاثاء قبل قمة في مدريد.
تقدمت فنلندا والسويد بطلب للحصول على عضوية الناتو ردا على غزو روسيا لأوكرانيا. لكن الرغبة واجهت معارضة من تركيا التي أغضبها ما قالت إنه دعم هلسنكي وستوكهولم فيما يتعلق بالمقاتلين الأكراد الذين يعتبرون إرهابيين وحظر الأسلحة في أنقرة.
وقال كالين لمحطة هابرتورك التلفزيونية إنه ونائب وزير الخارجية سيدات أونال سيحضران أيضا جولة أخرى من المحادثات مع الوفدين السويدي والفنلندي في بروكسل يوم الاثنين.
وقال نقلا عن رويترز في 27 يونيو حزيران "ستكون هناك قمة رباعية على مستوى القادة بحضور رئيسنا في مدريد بناء على طلب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي".
وأوضح كالين أنه على الرغم من أن الرئيس أردوغان حضر محادثات مع السويد وفنلندا وحلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء، "هذا لا يعني أننا سنتراجع خطوة إلى الوراء عن موقفنا".
وقال كالين إن تركيا ودول الشمال الأوروبي اتفقت إلى حد كبير على مجموعة من القضايا وستكون في وضع أفضل في مدريد إذا تمكنت من الاتفاق عليها خلال محادثات يوم الاثنين.
وأضاف "لقد أوصلنا المفاوضات إلى نقطة معينة. من المستحيل بالنسبة لنا أن نتراجع خطوة إلى الوراء هنا"، أكد كالين عن المحادثات يوم الاثنين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت تركيا إن الوثائق التي تلقتها من السويد وحلف شمال الأطلسي ردا على مطالب مكتوبة سابقة طرحت على المرشحين، بعيدة كل البعد عن تلبية توقعاتها، وإن أي مفاوضات يجب أن تعالج أولا قضية تركيا.
وقال كالين في وقت سابق إن قمة مدريد ليست موعدا نهائيا فيما يتعلق برغبة السويد وفنلندا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ومن المعروف أن قادة الناتو سيجتمعون في مدريد يومي 29 و30 يونيو. ويتطلب كل طلب للحصول على عضوية حلف شمال الأطلسي موافقة 30 عضوا في الحلف. تركيا نفسها حليف في حلف شمال الأطلسي منذ أكثر من 70 عاما ولديها ثاني أكبر جيش في الحلف.