هناك غزو روسي واختبار صاروخي كوري شمالي للصين ورئيس الوزراء الياباني لا يستهدف أرقام الإنفاق لتعزيز الدفاع
جاكرتا (رويترز) - قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا إنه لا يوجد رقم مستهدف مرتبط بتعهده بزيادة الإنفاق الدفاعي للبلاد بشكل كبير.
ومن المعروف أن رئيس الوزراء كيشيدا تعهد بتعزيز الدفاعات بشكل أساسي في غضون خمس سنوات، وسط غزو روسيا لأوكرانيا والوضع المتوتر بشكل متزايد في آسيا مع اختبارات صاروخية من كوريا الشمالية والصين الأكثر حزما.
ومن المتوقع أن تكون القضية محور اهتمام الرأي العام قبل انتخابات مجلس الشيوخ الياباني الأقل قوة في 10 يوليو. ومن المقرر أن تبدأ الحملة من أجل ذلك يوم الأربعاء.
وردا على سؤال في مناظرة لزعماء الأحزاب السياسية عن مدى تخطيطه لزيادة الإنفاق الدفاعي لليابان وكذلك كيف سيمول هذه الزيادة قال كيشيدا إنه لا يوجد رقم مستهدف. ولم تطرح القضية في المناقشات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن الشهر الماضي.
وأضاف "لم نتحدث أبدا مع وضع هدف عددي في الاعتبار (في القمة). ما أقترحه هو بناء القدرات الدفاعية اللازمة في غضون خمس سنوات، مع مراقبة ما يحدث في البلدان الأخرى عن كثب"، قال رئيس الوزراء كيشيدا كما نقلت عنه رويترز في 21 يونيو.
وأضاف "بينما نستعد للحصول على ما نحتاجه سيتضح حجم الميزانية (الدفاعية) التي نحتاجها وبعد ذلك اعتمادا على حجم الميزانية سنحتاج إلى معرفة كيفية تمويلها".
وتجدر الإشارة إلى أن ضعف الين في الأسابيع الأخيرة إلى أدنى مستوياته في 20 عاما مقابل الدولار، مما يزيد من تكلفة السلع المستوردة، سيضع ضغوطا على تكاليف المشتريات الدفاعية.
وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن ينجح الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في الانتخابات، إلا أن استطلاعا للرأي العام أجري مؤخرا أظهر أن دعم كيشيدا كان يزحف إلى الأسفل، حيث كان معظم الناخبين غير راضين للغاية عن ارتفاع الأسعار.
وبما أنه لا حاجة لإجراء انتخابات وطنية أخرى على مدى السنوات الثلاث المقبلة، فإن فوزا كبيرا للحزب الليبرالي الديمقراطي من شأنه أن يحرر رئيس الوزراء كيشيدا من معالجة قضايا السياسة، من ضعف الين إلى مراجعة دستور إنكار الحرب.