الاستخبارات الأمريكية تستعد للهجوم الإلكتروني روسيا وإيران، ما الأمر؟
جاكرتا - قال مسؤولون في الأمن القومي في الولايات المتحدة إن القراصنة الذين ترعاهم روسيا استهدفوا حكومات الولايات والحكومات المحلية. في المستقبل القريب، حدثت حالتان على الأقل من حالات سرقة البيانات في الولايات المتحدة. جاء ذلك بعد يوم واحد من قول جون راتكليف كبير مسئولى المخابرات الامريكية ان روسيا وايران حصلتا على معلومات حول قائمة الناخبين .
كما يظهر البيان نقلا عن شبكة سى ان ان يوم الجمعة 23 اكتوبر ان الحكومة اعدت موقفا امنيا كبيرا فى الايام التى سبقت الانتخابات الرئاسية . وقال راتكليف ان ايران وروسيا تدخلتا فى شئون الانتخابات الامريكية لانهما عرضتا معلومات قائمة الناخبين للخطر . بيد انه لم يحدد نوع المعلومات التي تم اختراقها.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن القراصنة المتمركزين في إيران عازمون على التأثير على الانتخابات وتعطيلها، حسبما ذكر مسؤولون أمريكيون. وردت وزارة الخزانة بإصدار عقوبات على خمسة كيانات إيرانية "لمحاولتها التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة" بما في ذلك الحرس الثوري الإسلامي.
وفي الوقت نفسه، تولى راتكليف إيران مسؤولية رسائل البريد الإلكتروني المزيفة التي يبدو أنها تأتي من جماعات يمينية متطرفة. ووفقا ً له، كان الهدف من الاختراق هو خفض صوت دونالد ترامب.
تعتبر الحكومة الأمريكية أن بعض البيانات التي تحصل عليها إيران تأتي من البائعين وأنظمة البلدان، وليس فقط من معلومات الناخبين المتاحة للجمهور. الا ان ايران وروسيا نفتا التدخل في الانتخابات الاميركية.
نموذج مخترقيتم نشر التحذير الفيدرالي حول البيانات المسروقة في تقريرين منفصلين شارك في تأليفهما مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية. ويقدم التقرير المزيد من التفاصيل حول ما كان يشير إليه راتكليف ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي يوم الأربعاء 21 تشرين الأول/أكتوبر.
لا يشير أي من التقارير الصادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية إلى أن القراصنة الروس أو الإيرانيين عرّضوا النظام الانتخابي الأمريكي للخطر. لكن الهجمات التي وقعت في الماضي وضعت الجمهور على أصابع قدمها، بحسب المسؤولين.
وذكر التقرير ان الاختراقات من ايران تنكرت فى شكل وسائل اعلام شرعية لنشر دعاية مناهضة للولايات المتحدة تهدف الى التدخل فى الانتخابات . ويشتبه أيضا في أن إيران تستخدم هجمات الحرمان الموزع من الخدمة، وهجمات قواعد البيانات والتصيد الاحتيالي لنشر الفوضى.
وفي الوقت نفسه، وفقا للتقارير، قراصنة روسيا التي ترعاها الدولة، في محاولة لاختراق "العشرات" من شبكات الطيران وحكومات الولايات والحكومات المحلية. "ابتداء من 1 أكتوبر 2020، (قراصنة الروسية) استخراج البيانات من اثنين على الأقل من خوادم الضحايا"، يقرأ التحذير.
وقال راتكليف فى مؤتمره الصحفى ان اجهزة المخابرات حذرت الجماهير من الاجراءات التى تتخذها ايران وروسيا للتدخل فى الانتخابات . وقال "لقد رأينا إيران ترسل رسائل إلكترونية مزيفة تهدف إلى تخويف الناخبين وإثارة الاضطرابات الاجتماعية وزعزعة استقرار الرئيس ترامب".