مع تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سجلت كوريا الشمالية أكثر من 200 ألف حالة إصابة بالحمى
جاكرتا (رويترز) - بدأت إندونيسيا في تخفيف البروتوكولات الصحية مع ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). كما تعفي بعض الدول الأخرى مواطنيها أولا من الأقنعة. ومع ذلك، أبلغت كوريا الشمالية عن أكثر من 200 ألف مريض جديد يعانون من الحمى لمدة خمسة أيام متتالية في الوقت الذي تكافح فيه البلاد أول تفش مؤكد لفيروس كورونا.
وأثارت موجة كوفيد المستمرة التي أعلن عنها الأسبوع الماضي مخاوف بشأن نقص اللقاحات وعدم كفاية البنية التحتية الطبية وأزمة غذائية محتملة في بلد يبلغ عدد سكانه 25 مليون نسمة رفض المساعدات الخارجية وأغلق حدوده.
ووفقا للسجلات مساء الجمعة، أظهر ما لا يقل عن 219,030 شخصا أعراض الحمى ليصل العدد الإجمالي لمثل هذه الحالات إلى 2,460,640، حسبما ذكر التلفزيون المركزي الكوري (KCTV) نقلا عن بيانات من مقر الوقاية الوبائية الطارئة في البلاد، وفقا لوكالة يونهاب.
وارتفع عدد الوفيات بمقدار شخص واحد، ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 66 شخصا.
ولم تحدد يونهاب عدد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بشكل مستقل.
ويقول الخبراء إنه بدون حركة تطعيم وطنية وقدرات اختبار محدودة، يمكن أن تمر البيانات اليومية الصادرة عن وسائل الإعلام الحكومية دون الإبلاغ عنها، وقد يكون من الصعب تقييم حجم موجة كوفيد.
حذرت وكالة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من عواقب "مدمرة" على سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة.
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية إن الانتشار غير المنضبط يمكن أن يؤدي إلى ظهور متغيرات جديدة أكثر فتكا.