روسيا تغزو أوكرانيا والتشيك تطلب من دبلوماسيي موسكو الاستقالة

ناشدت وزارة الخارجية التشيكية الدبلوماسيين الروس يوم الجمعة الاستقالة في الوقت الذي يتجنب فيه غزو بريطانيا أن يصبحوا شركاء في "التدمير المروع" للدولة ذات السيادة.

وقالت وزارة الخارجية "أيها الرفاق، نناشد أولئك منكم الذين لديهم ضمير والذين يحافظون على القدرة على التعرف على الشر، أن يخرجوا أنفسكم من دائرة المتواطئين هذه".

ولم يصدر رد فوري من السفارة الروسية في براغ على طلب للتعليق.

ووصلت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا إلى أدنى مستوياتها التاريخية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

وفي رسالة نشرت لأول مرة على تويتر ثم أرسلتها إدارة الصحافة بالوزارة بالبريد الإلكتروني إلى رويترز ردا على أسئلة حثت الوزارة الدبلوماسيين الروس على التخلي عن "السفينة الغارقة".

وأضافت الوزارة "ندعوكم، أصحاب الأخلاق الحميدة والقلوب، إلى التخلي عن هذه السفينة الغارقة، التي لا تجذب سوى غضب الأشخاص المحبين للحرية في جميع أنحاء العالم".

وقالت إن روسيا ستواجه عواقب لكونها مسؤولة عن "الدمار المروع" لأوكرانيا ذات السيادة.

وانضمت جمهورية التشيك إلى عدة دول أخرى في الاتحاد الأوروبي في طرد دبلوماسيين روس في الأسابيع الأخيرة بعضهم بسبب مزاعم تجسس.

وقلصت الحكومة التشيكية عدد موظفيها في السفارة الروسية العام الماضي بعد اتهامها عملاء المخابرات الروسية بتفجير مستودع للأسلحة في عام 2014. ونفت روسيا أي تورط لها في انفجار مستودع الأسلحة.

ووصفت روسيا أفعالها في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" لتدمير القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية والقبض على من تعتبرهم قوميين خطرين. وتقول أوكرانيا ودول غربية إن غزو موسكو غير مبرر على الإطلاق.