روسيا تفرض عقوبات على المسؤولين الأوروبيين مرة أخرى، هذه المرة المفوض الأوروبي على طول الطريق إلى دور رئيس البنية التحتية العسكرية

جاكرتا أعلنت روسيا مرة أخرى فرض عقوبات على عدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي والبرلمانيين والشخصيات العامة والصحفيين المشتبه في مسؤوليتهم عن العقوبات وتأجيج المشاعر المعادية لروسيا.

وقالت وزارة الخارجية الروسية نقلا عن رويترز في 1 أبريل نيسان إن "القيود تنطبق على كبار قادة الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم عدد من المفوضين الأوروبيين ورؤساء الهياكل العسكرية للاتحاد الأوروبي، فضلا عن معظم أعضاء البرلمان الأوروبي الذين يروجون لسياسات معادية لروسيا".

وقالت موسكو إن قائمتها السوداء هذه المرة تضم أيضا ممثلين عن العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى شخصيات عامة وصحفيين قالت إنهم "مسؤولون شخصيا عن الترويج لعقوبات غير قانونية معادية لروسيا وإثارة مشاعر معادية لروسيا وانتهاك حقوق وحريات الأشخاص الذين يتحدثون اللغة الروسية".

فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية الأخرى عقوبات اقتصادية وسياسية ضخمة على روسيا، وبعض وسائل الإعلام الروسية، والروس البارزين أو الأثرياء ردا على غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط.

كانت العقوبات المفروضة فيما يتعلق بالغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط تهدف إلى تنفيذ نزع السلاح ونزع السلاح، وليس لاحتلال الأراضي، وليس لاستهداف المدنيين.

وسبق أن ردت روسيا على العقوبات الغربية وعدد من الدول الأخرى، أيضا بفرض عقوبات. وقيل إن الخطوة الأخيرة، وهي خطوة "انتقامية" أخرى عندما طلب الرئيس فلاديمير بوتين من مشتري الغاز الروسي الدفع بالروبل أو خفض الإمدادات، دخلت حيز التنفيذ اليوم.