سومياتي: سيكون هناك ارتفاع في البطالة والفقر خلال الركود في إندونيسيا
جاكرتا - كشفت وزارة المالية أنه ستكون هناك طفرة في البطالة عندما تدخل إندونيسيا على حافة الركود. وإلى جانب ذلك، سيزداد أيضا معدل الفقر. ويرجع ذلك إلى أن اقتصاد إندونيسيا انكمش بشدة في الربع الثاني، ومن المقدر أن يستمر النمو في أن يكون سلبيا حتى نهاية العام.
وفي مجال الاقتصاد، يمكن القول إن البلد يعاني من ركود إذا كان اقتصاده سلبياً لمدة ربعين متتاليين. إن المحدد فيما إذا كانت إندونيسيا ستدخل أو لا تكون على شفا الركود هو في الربع الثالث من هذا العام. واذا كان الربع الثالث من هذا العام لا يزال سلبيا فان اندونيسيا ستحظى رسميا بانكماش عقب سنغافورة واليابان والولايات المتحدة .
وقال المفتش العام بوزارة المالية ( كيمينكيو ) سومياتى ان الركود الاقتصادى الذى ستعاني منه اندونيسيا سيؤثر ايضا على الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع ككل .
وقال فى الندوة الوطنية لتآزر الرقابة على برنامج العمل الوطنى لمكافحة الفقر يوم الثلاثاء 29 سبتمبر " انه من المتوقع ان يرتفع معدل البطالة وايضا معدل الفقر بشكل كبير حيث من المحتمل ان يرتفع الفقر بنسبة 3.02 فى المائة ليصل الى 5.71 مليون شخص " . .
وفي الوقت نفسه، قال سومياتي، إن معدل البطالة زاد بنحو 4 في المائة ليصل إلى 5.23 مليون شخص. وقال سومياتي إنه للتخفيف من تأثير "كوفيد-19" على رفاه الناس، هناك حاجة إلى سياسة استثنائية للحفاظ على الآثار الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن الوباء من أن تكون ثقيلة جدا ومستدامة.
ووفقاً لسوميتي، استجابت الحكومة لتأثير وباء "كوفيد-19" بإصدار مجموعة سياسات مختلفة منذ إصدار برنامج "بربو رقم 1" لعام 2020 والذي أصبح القانون رقم 2 لعام 2020.
وقال " وبالمثل فان PP NO 23/2020 بشأن الانتعاش الاقتصادى الوطنى ( PEN ) وهذا يتم تعديله باستمرار مع الديناميات التى تحدث فى اندونيسيا وعلى مستوى العالم " .
وفى السابق قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الاندونيسية روسان ب. روسلانى انه مع خطر حدوث ركود فان عدد العاطلين عن العمل فى اندونيسيا سيرتفع الى 5 ملايين شخص . ويوجد حالياً حوالي 7 أشخاص عاطلين عن العمل.
ومن ناحية أخرى، هناك في كل عام في إندونيسيا 2.24 مليون شخص آخر يحتاجون إلى وظائف جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، واستنادا إلى البيانات الحالية عن العمالة، هناك 8.14 مليون شخص يعملون بشكل غير جيد و 28.41 مليون عامل غير متفرغ. وهكذا، هناك ما لا يقل عن 46.3 مليون شخص لا يعملون بشكل كامل.
وأوضح روسان أنه "أو 33.59 في المائة، هذا الرقم جديد تماما، ومن بيانات وزارة المالية، سيكون هناك ما بين 4 ملايين و5 ملايين عاطل عن العمل بسبب كونفيد-19".