الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على روسيا وشركات التكنولوجيا تصبح أهدافا خاصة
جاكرتا (رويترز) - فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس 31 مارس آذار عقوبات جديدة على روسيا. وتستهدف العقوبات الجديدة قطاع التكنولوجيا وشبكات التهرب من العقوبات وما يسميه "الجهات الفاعلة السيبرانية السيئة". كما لا تزال الولايات المتحدة منفتحة على إمكانية العمل على قطاعات إضافية ردا على هجمات الرئيس فلاديمير بوتين على أوكرانيا، منذ 24 فبراير/شباط.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان "سنواصل استهداف آلة بوتين الحربية بالعقوبات من كل زاوية، حتى تنتهي هذه الحرب التي لا معنى لها".
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية بالفعل عقوبات على 21 كيانا و13 شخصا، بما في ذلك شركة ميكرون المساهمة، أكبر صانع للرقائق في روسيا ومصنع ومصدر للإلكترونيات الدقيقة.
كما قررت واشنطن أن ثلاثة قطاعات جديدة في الاقتصاد الروسي تخضع لعقوبات بموجب الأمر التنفيذي الحالي، الذي يسمح للولايات المتحدة بفرض إجراءات عقابية على أي شخص أو كيان يعمل في قطاعات الطيران والبحرية والإلكترونيات.
الإجراء الأمريكي الخميس 31 مارس الذي يجمد أصول الأطراف المستهدفة ويحظر عموما على الأمريكيين التعامل معها.
ومن بين المستهدفين شركة سيرنيا الهندسية وشركة سيرتال لصناعة المعدات ومقرها موسكو. واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية كليهما بالعمل على شراء معدات وتكنولوجيا بشكل غير قانوني لقطاع الدفاع الروسي يمكن مضاعفتها للاستخدام المدني.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على الشركتين إلى جانب شركات وأفراد آخرين، متهمة إياهم بأنهم جزء من شبكة للتهرب من العقوبات.
ولم ترد السفارتان الروسيتان في واشنطن وميكرون على الفور على طلبات للتعليق على هذه الخطوة. ولم يتسن على الفور الاتصال بسيرنيا وسيرتال للتعليق.
وفرضت واشنطن عقوبات عدة مرات على مدى الأسابيع الخمسة منذ أن شنت روسيا أكبر هجوم لها على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين يوم الخميس "ستحاول الدول الغربية إيجاد أسباب جديدة لفرض عقوبات على روسيا". وأضاف أن بلاده يجب أن تكون قادرة على الحفاظ على فرص العمل وخلق وظائف جديدة.