ويقال إن مسؤولين كوريين جنوبيين قتلوا على يد كوريا الشمالية عبروا الحدود للانشقاق
جاكرتا - نقلت السلطات الكورية الجنوبية (الكورية الجنوبية) آخر الأخبار المتعلقة بمقتل مسؤولين في وزارة الشؤون البحرية ومصائد الأسماك في كوريا الجنوبية على يد جنود كوريين شماليين (كوريين شماليين). بعد ذلك، أراد المسؤول الانشقاق إلى كوريا الشمالية قبل وفاته.
ونقل الخبر خفر السواحل الكوري الجنوبي، الثلاثاء، 29 أيلول/سبتمبر. وتلقت السلطات معلومات مفادها أن المسؤول الكوري الجنوبي أعرب الأسبوع الماضي عن رغبته في الانشقاق إلى كوريا الشمالية إلى جنود على الحدود بين البلدين. بيان السلطة مثير للجدل. ونفى الشقيق الاكبر للمسؤول مزاعم الحكومة بان المسؤول كان يحاول الفرار الى كوريا الشمالية.
ومع ذلك، تدعي السلطات أن لديها أدلة بالفيديو على كاميرات المراقبة وملفات الاستخبارات العسكرية ولقطات خلفية تعزز الاشتباه في أن المسؤول كان على وشك الانشقاق. ووفقا للسلطات، فإن الجنود الكوريين الشماليين على الحدود يعرفون أيضا المعلومات الشخصية للمسؤول.
وقال يون "يمكننا ان نؤكد ان كوريا الشمالية لم تكتف بمعلومات شخصية يعرفها الا (الضحية) بما في ذلك الاسم والسن ومكان الاقامة والارتفاع وان الشخص المفقود (الضحية) اعلن استعداده للذهاب الى الشمال". (سونغ هيون) رئيس التحقيقات والاستخبارات في هيئة خفر السواحل
واضاف يون انه " من غير المحتمل " ان يكون الضحية قد فقد طريقه او حاول الانتحار لانه كان يرتدى سترة نجاة وطفو عندما عثر عليه على بعد حوالى 38 كم من المكان الذى تم الابلاغ عن اختفائه فيه . وقال الشقيق الاكبر للمسؤول لي راي جين ان جهاز الضحية العائم الذي يشير الى الشمال كان حادثا. حتى أنه قال أن الضحية كان لديه بالفعل سفينة جديدة ولم يكن هناك سبب للانشقاق.
وقال يون ان المسؤول لديه ديون تزيد قيمتها على 58 مليون وون ( حوالى 738 مليون ريال لبنانى ) . بيد انه ليس من الواضح ما اذا كان يحاول الهروب من الديون . وسّعت سلطات خفر السواحل والبحرية في كوريا الجنوبية نطاق البحث عن جثث الضحايا لتشمل عشرات السفن، بعد أن قالت كوريا الشمالية إن جنودها لم يحرقوا سوى الأجهزة العائمة للضحايا في محاولة لتجنب تفشي فيروس كورونا.
وفي البداية، زعمت كوريا الجنوبية أن الجنود الكوريين صبوا الزيت على جثة الضحية وأضرموا النار فيه بعد إطلاق النار عليه أولا. والفرق في الادعاءات جعل كوريا الجنوبية تطلب إجراء تحقيق مشترك.
ومع ذلك، لم تعلق حكومة كوريا الشمالية حتى الآن على التحقيق المشترك، لكن الزعيم كيم جونغ أون اعتذر، بعد يوم واحد من أنباء إطلاق النار.