القوات الأوكرانية تصد روسيا من كييف وتشيرنيهيف، الرئيس زيلينسكي يقيل اثنين من مسؤولي الأمن
جاكرتا (رويترز) - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الوضع في الجنوب ومنطقة دونباس لا يزال صعبا مؤكدا أن روسيا ستعزز قواتها قرب مدينة ماريوبول المحاصرة يوم الخميس.
وفي مناسبة نادرة، كشف الرئيس زيلينسكي في خطاب مصور أيضا أنه أقال اثنين من كبار أعضاء جهاز الأمن القومي، مشيرا إلى الخيانة.
ويقول زيلينسكي، الذي غالبا ما يستخدم الصور الملونة، إن الروس أشرار جدا وحريصون جدا على التدمير لدرجة أنهم يبدو أنهم قادمون من عالم آخر، "وحوش تحترق وتنهب، وتهاجم ومصممة على القتل".
وقال الرئيس زيلينسكي نقلا عن رويترز في 1 أبريل نيسان إن القوات الأوكرانية طردت روسيا من كييف وتشيرنيهيف، وهما مدينتان أعلنتهما موسكو أنهما لن تكونا محور هجمات بعد الآن في الوقت الذي تسعى فيه لتأمين منطقتي دونباس ولوغانسك الانفصاليتين في جنوب شرق البلاد.
وأضاف "ستكون هناك معارك في المستقبل. لا يزال أمامنا طريق صعب للغاية لنقطعه للحصول على كل ما نريده. الوضع في الجنوب وفي دونباس لا يزال صعبا للغاية".
وكان أكبر مسؤولين في الأمن القومي أقالهما رئيس الأمن الداخلي، فضلا عن رئيس فرع الوكالة في منطقة خيرسون.
وقال "ليس لدي وقت للتعامل مع كل الخونة لكنهم سيعاقبون جميعا تدريجيا" مضيفا أن الرجلين خانا قسمهما بالدفاع عن أوكرانيا. ولم يقدم تفاصيل محددة.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحدث يمثل المرة الأولى التي يعلن فيها زيلينسكي إقالة المتورطين في الدفاع عن أوكرانيا.