روسيا تنفي مهاجمة مدينة أومان وتتهم القوميين الأوكرانيين باستخدام الكنيس لشحنات الأسلحة والمرتزقة
جاكرتا (رويترز) - قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف يوم الأربعاء إن أوكرانيا تستخدم الكنيس اليهودي في مدينة أومان كمكان تجمع للتشكيلات القومية.
ووفقا له، فإن نظام كييف، الذي ينتهك القانون الإنساني الدولي والمعايير الأخلاقية فقط، يستخدم أماكن العبادة وغيرها من أماكن العبادة العامة كأماكن للتجمع ويرسل الأسلحة للحرب.
وقال كوناشينكوف "نقدم اليوم أدلة وردت من أعضاء الجالية اليهودية في أومان بشأن استخدام نظام (الرئيس الأوكراني فلاديمير) زيلينسكي لبناء كنيس جديد في المدينة يقع في 1 شوسيني لين" ، مطلقا تاس في 30 مارس.
كما نشرت وزارة الدفاع الصورة التي التقطت في 21 آذار/مارس، أي بعد يوم من خطاب زيلينسكي أمام الكنيست (البرلمان الإسرائيلي المكون من مجلس واحد) افتراضيا. وأكد كوناشينكوف أنهم لاحظوا تشكيل عمودين قوميين على أراضي الكنيس.
"ألفت انتباهكم إلى حقيقة أن الممتلكات والأسلحة والذخيرة المخزنة في الكنيس تم تحميلها أولا من قبل القوميين في شاحنات القمامة ، ثم تنكرت في شكل أكياس بها نفايات البناء.
وفي الوقت نفسه، لنقل القوميين الأجانب والمرتزقة من المنطقة الغربية من أوكرانيا، يتم استخدام الحافلات التي تحمل علامات المركبات المدرسية المناسبة وعلامات الأطفال، كما يمكن رؤيته بوضوح في الصور".
وأشار إلى أنه بهذه الطريقة "تم استخدام أشياء من الطائفة اليهودية في أومان عمدا من قبل النظام القومي في كييف لأغراض عسكرية، لإثارة الصراع والضغط السياسي للمنظمات الدينية اليهودية في روسيا، في حالة نشوب حريق هناك".
ويتذكر كوناشينكوف أنه "في 20 آذار/مارس، اتهم الرئيس زيلينسكي، في خطاب ألقاه أمام الكنيست الإسرائيلي، روسيا بمهاجمة مدينة أومان في منطقة تشيركاسي".
"من أجل تأثير دراماتيكي، يقول زيلينسكي، نقلا عن: "هذا مكان يزوره عشرات الآلاف من الإسرائيليين كل عام للحج"، يوضح كوناشينكوف.
وفي هذه المناسبة، أكد مرة أخرى، خلال العمليات العسكرية الخاصة، أن القوات المسلحة الروسية لم تهاجم المواقع المدنية أو أماكن العبادة أو غيرها من أماكن العبادة العامة.