نائب رئيس الجمهورية يدعم السعوديين كرواد للحركة الإسلامية المعتدلة
جاكرتا - يدعم نائب الرئيس معروف أمين حكومة المملكة العربية السعودية لريادة الحركة الإسلامية الوسطية أو الإسلام المعتدل الذي أصبح الآن مصدر قلق بالغ في مختلف بلدان العالم.
جاء ذلك في تصريح صحفي عبر نائب وزير الشؤون الدينية زينوت توحيد السعدي عقب مرافقته نائب الرئيس لاستقبال زيارة فخرية من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة وامتداد المملكة العربية السعودية سعادة عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في جاكرتا الجمعة 25 مارس الجاري.
"السيد نائب الرئيس يقدم الدعم، حكومة المملكة العربية السعودية تأخذ مكانة رائدة في ريادة هذه الحركة الإسلامية الوسطية"، قال زينوت توحيد في بيان صحفي تلقاه من مكتب الصحافة والإعلام والمعلومات (BPMI) التابع لأمانة نائب الرئيس في جاكرتا.
وقال زينوت في الاجتماع إن نائب الرئيس استذكر تاريخ العلماء الإندونيسيين الذين اعتادوا دراسة الدين في السعودية. وقال إن المعرفة التي تم الحصول عليها قابلة للتطبيق للغاية ليتم تنفيذها في إندونيسيا مع خلفية مجتمعية متنوعة.
وأوضح زينوت: "قال السيد نائب الرئيس إنه في الماضي كان علماؤنا الذين درسوا في الأراضي المقدسة، كانوا علماء لديهم سانتري، وطلاب عادوا بعد ذلك إلى إندونيسيا لنشر الإسلام سلميا، ومن بينهم أصبحوا مقاتلين لمحاربة الغزاة".
وأضاف أنه من ناحية أخرى، كان موضوع المحادثات في هذا الاجتماع يدور حول زيادة التعاون بين البلدين. ويرى نائب الرئيس أنه يجب الحفاظ على التعاون القائم منذ فترة طويلة وتطويره في جوانب أخرى.
وأضاف زينوت أن "هذه العلاقة كانت طويلة بما فيه الكفاية وسيتم تحسينها إن شاء الله في المستقبل، سواء في شكل علاقات ثنائية بين البلدين أو تحسينات من أجل بناء الحضارة العالمية".
وفيما يتعلق بالتعامل مع جائحة كوفيد-19، قال زينوت إن نائب الرئيس أعرب عن تقديره للالتزام الذي قطعته حكومة المملكة العربية السعودية حتى يتسنى تنفيذ العمرة بسلاسة. ويأمل أن تستمر هذه الحالة الجيدة حتى موسم الحج في وقت لاحق.
وأوضح أن "الحكومة الإندونيسية تأمل حقا أن يتم منح موسم الحج هذا العام دائما الفرصة لتكون قادرة على أداء فريضة الحج".
وقال زينوت إن نائب الرئيس رحب بخطة عقد المؤتمر الإسلامي على المستوى الآسيوي ، حيث ستستضيف إندونيسيا موضوع "خيرة الأمة" (أفضل الناس) وهو أمر وثيق الصلة بحياة المجتمع.
وأوضح زينوت أن "السيد نائب الرئيس أعطى توجيهات، وهذا موضوع مهم يجب تعزيزه، لأننا نريد استعادة مجد المسلمين، خيرة الأمة، كما في الأيام السابقة، وتحديدا في أيام النبي والأصدقاء".
بالإضافة إلى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، حضر هذا الاجتماع سفير المملكة العربية السعودية لدى إندونيسيا عصام عابد الثقافي، والملحق الديني بالسفارة السعودية أحمد بن عيسى الحازمي، ونائب الشؤون الخارجية عوض العنزي، ومدير الشؤون الإسلامية عبد العزيز الحمدان، ومحمد عبد الواحد العريفي.
بينما رافق نائب الرئيس في الاجتماع نائب وزير الشؤون الدينية زينوت توحيد سعدي، ورئيس الأمانة العامة لنائب الرئيس أحمد إيراني يوستيكا ونائب رئيس الجمهورية لدعم سياسات التنمية البشرية والتنمية العادلة سيتوابريس سوبريوغا هادي، والمدير العام لتوجيه المجتمع الإسلامي في وزارة الشؤون الدينية قمر الدين أمين، والموظفين الخاصين لنائب الرئيس مسدوكي بيدلوي، وماسيكوري عبد الله، بالإضافة إلى نائب مساعد العلاقات الخارجية في الأمانة العامة لنائب الرئيس عمري كوسوماواردانا.