وزير الخارجية وانغ يي خلال جلسة منظمة التعاون الإسلامي: الصين ستواصل الوقوف بحزم مع الشعب الفلسطيني
جاكرتا (رويترز) - أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي دعم بلاده للشعب الفلسطيني أمام وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذين يجتمعون في إسلام أباد بباكستان.
وأضاف "ستواصل الصين الوقوف بحزم مع الشعب الفلسطيني. منذ البداية، دعمت الصين مؤتمرات السلام الدولية لتشجيع حل عادل للقضية الفلسطينية"، قال وانغ في بيان مكتوب من وزارة الخارجية الصينية في بكين.
وقال إن الحكومة الصينية لن تنسى أبدا الأحداث التي وقعت عندما قدمت الجزائر ودول أخرى قرارا مشتركا في الأمم المتحدة. دعمت ما يقرب من 30 دولة إسلامية الصين بقوة وأعادتها إلى الأمم المتحدة في عام 1971.
وقال: "وبالمثل مع قضية فلسطين التي تشكل شاغلا رئيسيا للعالم الإسلامي، لم تتردد الصين أبدا أو حتى لم تغيب أبدا عن دعم فلسطين".
كما أنه يحترم اختيار الشعب الأفغاني ويدعم جميع الجهود التي تبذلها حكومة البلد لإنشاء هيكل سياسي شامل وحكم معتدل وفتح صفحة جديدة من المصالحة من أجل إحلال السلام في بلد تسيطر عليه حركة طالبان المسلحة حديثا.
وتشرف وانغ بدعوته لحضور اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي الذي كان أول فرصة له للتحدث في المنتدى.
وقال عضو مجلس الدولة "هذا يدل على رغبة صادقة للصين والدول الإسلامية في تعزيز التعاون".
ووفقا له، مارست الحضارة الصينية والحضارة الإسلامية تأثيرا عالميا كبيرا.
"تعود العلاقة بيننا إلى قرون مضت. وقد تمكنت هذه العلاقة من الصمود أمام مختلف اختبارات التحديات العالمية واكتسبت دعما قويا من الشعب. هذه الصداقة تقوم على المساواة ذات المنفعة المتبادلة".
وفي تلك المناسبة، ذكر وانغ أن الصين سلمت 1.3 مليار جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى 50 دولة إسلامية وستظل تقدم 300 مليون جرعة أخرى.
كما وقعت الصين مشاريع بنية تحتية بقيمة 400 مليار دولار مع 54 دولة إسلامية في إطار التعاون في مبادرة الحزام والطريق.